ارتفع زوج اليورو أمام الدولار الأسترالي (EURAUD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.36% ليستقر على مستوى 1.6402.
ليواجه الزوج بهذا الارتفاع مقاومة خط اتجاه فرعي هابط على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وذلك وسط محاولات الزوج تصحيح هذا الاتجاه الرئيسي الهابط والمسيطر على حركة تداولات الزوج بالمدى المتوسط، كما يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
وقد بدأت تلك الحركة التصحيحية الصاعدة من القاع المتكون ببداية الشهر الجاري يونيو/ حزيران، والذي سجل خلاله أدنى مستوى له في 6 أشهر تقريباً عند مستوى 1.6034.
ونلاحظ مع ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يضيف مزيجاً من الضغط السلبي على حركة تداولات الزوج القادمة.
لهذا نحن نرجح انخفاض زوج اليورو استرالي بتداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.6540، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.6066.
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار (4 ساعات): -
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (4 ساعات)، كما يستفيد من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وقد اكتسب الزوج بعضاً من الزخم الإيجابي من استناده لخط الاتجاه التصحيحي الصاعد، لينجح بعدها من تخطي مقاومة متوسطه المتحرك البسيط، ليمهد الطريق أمامه لتحقيق المزيد من الارتفاعات.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج على المستويات اللحظية، طالما ظل مستوى الدعم 1.6228 ثابتاً أمام تداولاته، وأيضاً مع استمرار تحركاته بمحاذاة خط الميل التصحيحي الصاعد فهذا له تأثير قوي على حركة الزوج القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري والمهم جداً في تلك المرحلة لاستشراف واجهة الزوج بعدها عند 1.6586، وهو نفس المقاومة التي أشرنا إليها بنظرتنا السابقة على المدى القصير.