واصل زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلاندي (GBPNZD) تراجعه بتداولاته الأخيرة على المدى القصير، ليسجل خسائر يومية جديدة له حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.36% ليستقر على مستوى 1.9170، ويبدو أنه يسير في طريقه نحو تسجيل خسائر لليوم الخامس له على التوالي.
ويأتي انخفاض الزوج وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، وتداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي هبوطي كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتقاطعه في الوقت نفسه وبشكل سلبي مع متوسطه المتحرك البسيط لفترة 100 يوماً السابقة، ويعاني الزوج أيضاً من توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا توقعاتنا تشير إلى استمرار انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طالما ظل مستوى المقاومة المحوري 1.9417 ثابتاً أمام تداولات الزوج القادمة، ليستهدف أولى مستويات الدعم القريبة عند 1.8996 استعداداً لكسره، وفي حالة تخطي هذا الدعم سيزيد من الضغط السلبي على تداولات الزوج بعدها، ليستهدف مستوى الدعم 1.8580.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وبالنظر إلى الزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة:
نجد بأن الاتجاه الرئيسي المسيطر على حركة الزوج بالمدى القصير وهو الاتجاه الهابط، ويتحرك الزوج بنطاق قناة سعريه تحد تداولاته السابقة بالمستويات اللحظية، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، كما يعاني الزوج أيضاً من الضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، بالإضافة لتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة بالمستويات اللحظية، لتتطابق نظرتنا تلك مع السابقة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.9286، حتى نضمن استمرار تداولاته بنطاق تلك القناة السعريه الهابطة، ليستهدف مستوى الدعم 1.8996.
ويجب ملاحظة أن هناك احتمالية لان نرى ارتدادات طفيفة للزوج نحو الأعلى، يهدف من خلالها تعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، ولكن تظل نظرتنا السلبية قائمة طيلة ثبات مقاومتنا السابق ذكرها.