مر مؤشر ناسداك 100 بيوم مثير للاهتمام، حيث تراجع خلال الساعات الأولى ليصل إلى المستوى 10000 قبل أن يجد المشترين مرة أخرى. في هذه المرحلة، من المرجح أن يستمر السوق بالارتفاع، حيث اخترقنا إلى قمة جديدة. بصراحة تامة، يتألف مؤشر ناسداك 100 من حفنة من الأسهم التي تقود الطريق. عند تحييد جميع العوامل، هناك فقط خمسة أو ستة أسهم تحتاج إلى التركيز عليها. هذه هي جميع شركات التكنولوجيا المعتادة مثل Netflix و Amazon و Alphabet و Facebook و Microsoft. هؤلاء هم الذين يصنعون كل الفرق، ولا أحد يهتم بالشركات الأخرى. إذا ارتفعت هذه الأسهم، سوف يرتفع هذا المؤشر. أعتقد أن عمليات التراجع على المدى القصير ستستمر بالعثور على المشترين ما دون المستوى 10000.
كان للمستوى 10000 بالطبع تأثير نفسي على السوق، ولكن في هذه المرحلة من الواضح أننا ينبغي أن نرى الكثير من الضجيج ذهاباً وإياباً في هذا المحيط العام. إذا قمنا بالتراجع إلى ما دون المستوى 10000، فمن المحتمل أن يكون المستوى 9500 هو في الأساس "قاع" في السوق. سأكون متفاجئاً قليلاً أن قمنا بالاختراق نحو هذا المستوى، لكنني أتوقع أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً سوف يؤثر أيضاً. مع ذلك، تعجبني فكرة الحصول على القيمة عندما نحصل على الفرصة، وبالتالي أعتقد أن المتداولين على المدى القصير سوف يدخلون عند التراجع بينما نتحرك ببطئ في الطريق نحو المستوى 10,500.
بعد ذلك، يمكننا أن نتطلع إلى المستوى 11000، وهو بالطبع رقم كامل كبير وذو نفسية، ولكن بصراحة مع رغبة الاحتياطي الفيدرالي الراغب بالدخول وحماية وول ستريت، من الصعب تخيل سيناريو ننهار فيه بشكل ملحوظ. بصراحة تامة، إذا حصلنا على نوع من الانهيار، فسوف يعود المشترون مباشرة لرفع القيمة. المسار العام يتحرك بزاوية 45 درجة، وبصراحة يشكل الاتجاه الصعودي المثالي. عند هذه النقطة، أعتقد أن الأمر ليس سوى مسألة وقت قبل أن نحصل على سبب للاختراق. حتى لو تراجعنا، من الصعب أن نتخيل أن الناس سيكونون مستعدين للقفز إلى السوق. الشمعة إيجابية، ولكن في نهاية اليوم تراجعنا قليلاً. من المرجح أن يكون ذلك عبارة عن إغلاق المتداولون لجلسة التداول.