Start Trading Now Get Started
بيان إعلاني
بيان إعلاني يتمسك موقع DailyForex.com بإرشادات صارمة للحفاظ على نزاهة التحرير لمساعدتك في اتخاذ قراراتك بثقة. بعض المراجعات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعوم بشراكات مع المعلنين الذين قد يتلقى هذا الموقع أموالاً منهم. قد يؤثر ذلك على كيفية ومكان الشركات / الخدمات التي نقوم بمراجعتها والكتابة عنها. يعمل فريقنا من الخبراء على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها باستمرار حول جميع وسطاء الفوركس / العقود مقابل الفروقات المميزين هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على أمان ودائع العملاء لدى الوسيط ومدى تنوع العروض المقدمة للعملاء. يتم تقييم الأمان من خلال جودة وطول سجل الوسيط في السوق، بالإضافة إلى نطاق وضعه التنظيمي. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة عرض الوسيط تكلفة التداول، وتنوع الأدوات المتاحة للتداول، وسهولة الاستخدام العامة فيما يتعلق بالتنفيذ والمعلومات السوقية.

أزواج العملات الرئيسية لهذا الأسبوع - 1 يونيو 2020

بواسطة آدم ليمون
بواسطة آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع،وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. بالطبع، البيئة السوقية الحالية هي بيئة أزمة وتقلبات مرتفعة جداً، والحركة السعرية تقع بالكامل تقريباً تحت سيطرة التأثير الاقتصادي لوباء كورونا. هذا هو العامل المسيطر الذي يجب أخذه بالاعتبار في تداول أي سوق اليوم.

في تحليلي الأسبوع الماضي، أشرت إلى عدة تداولات محتملة، ولكن الوحيد الذي تم الاعداد له وفقاً لظروفي كان شراء مؤشر S&P500 بعد الإغلاق اليومي فوق 3000. حصلنا على مثل هذا الإغلاق يوم الأربعاء الماضي، وكان السعر أنهى الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.26٪ من نقطة الدخول هذه، لذلك كان هذا تداولاً مربحاً.

شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للدولار الكندي وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للدولار الأمريكي.

التحليل الأساسي والميول السوقية

العالم لا يقترب من نهايته، لكننا نعيش في وقت غير عادي من أزمة صحية عالمية لم يشهد مثلها العالم منذ مائة عام. هناك خوف وتفاؤل، ولكن من المهم أن نتذكر أن الأدلة تشير إلى أن الغالبية العظمى من الناس سيعيشون ويحافظون على صحتهم.

شهدت الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. هذه علامة على أن موجة المرض على مستوى العالم لم تتلاشى بعد.

نرى مركز بؤرة الفيروس العالمية تنتقل إلى أمريكا اللاتينية، حيث بدأت البرازيل الآن تشهد المزيد من الوفيات الجديدة من الفيروس أكثر من أي دولة أخرى في العالم. بدأت المتوسطات المتوالية للوفيات والحالات الجديدة بالانخفاض بشكل كبير في الولايات المتحدة ككل وفي المملكة المتحدة، التي سجلت وفيات أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا. بدأت الدول الأوروبية بتخفيف القيود، وكذلك الولايات المتحدة بطريقة غير مكتملة.

يبدو أن معظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تجاوزت ذروة موجاتها الأولى من فيروس كورونا، وقد بدأت إما في تخفيف القيود أو أنها على وشك القيام بذلك. ومع ذلك، ليس هناك ما يضمن أن هذه التخفيفات لن تؤدي بسرعة إلى موجات ثانية.

أصبحت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الآن مسؤولة عن حوالي 40٪ من الوفيات اليومية المؤكدة الجديدة، مع كون الولايات المتحدة الأمريكية عند حوالي 24٪ وأوروبا أكثر بقليل من 22٪. يوجد في البرازيل الآن حالات مؤكدة أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية. أقوى نمو أسي في الحالات المؤكدة الجديدة يحدث في الهند والبرازيل والمكسيك وبيرو وباكستان وقطر. على الرغم من ذلك، بدأت الهند بتخفيف القيود.

ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية مرة أخرى الأسبوع الماضي، وأغلقت فوق متوسطها المتحرك لـ200 يوم والرقم الكامل المهم نفسياً عند 3000. هذه إشارات صعودية لأسواق الأسهم، مما يشير إلى أن الأسواق بطريقة ما إما تنحى تأثير الفيروس، أو تعتقد أن الضرر الاقتصادي النهائي سيكون أقل بكثير مما كان متوقعاً.

البيانات الاقتصادية الرئيسية سيئة. تقلص الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 5٪ سنوياً في الربع الأول من عام 2020، بينما الرقم المقارن لكندا هو 7.2٪ (أفضل مما كان متوقعاً في السوق). تم تأكيد البطالة الأمريكية على الصعيد الوطني حالياً عند 14.7٪. وصلت مطالبات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة إلى 50 مليون خلال الشهرين الماضيين فقط. التضخم سلبي بنسبة -0.8٪. لا يزال بعض المحللين يرون أن الارتفاع المستمر في سوق الأسهم أمر لا بد من أن ينهار.

من الواضح أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من البلدان إلى تخفيف القيود المتعلقة بالفيروس لتحريك اقتصاداتها مرة أخرى، فإنها تأمل في أن تكون قادرة على الاستمرار بالتخفيف لمحاولة تأمين انتعاش اقتصادي قوي. الشيء الوحيد المؤكد هو أن العمالة والناتج المحلي الإجمالي سوف يتعرضان بشكل عام لضربات شديدة، حيث توقع جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثاني من عام 2020. كان الانهيار الذي شهدناه في سوق الأسهم قابلاً للمقارنة بعام 2008 وحتى عام 1929 حتى الآن. في الواقع، لم تستغرق سرعة الانخفاض الأولي بنسبة 20٪ من السعر المرتفع على الإطلاق سوى 15 يوماً في السوق، مقارنة بـ 30 يوماً في عام 1929.

أصبح من الواضح أن تلك الدول التي حققت أفضل أداء مع موجاتها الأولى من فيروس كورونا هي دول أصغر مثل الدنمارك والنرويج واليونان والنمسا والدنمارك وإسرائيل وجمهورية التشيك. وهم يناقشون إنشاء منطقة سفر مشتركة للتجارة والسياحة بدون حجر صحي.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يظهر الرسم البياني الأسبوعي أدناه أننا شكلنا الأسبوع الماضي شمعة هبوطية أغلقت ما دون مستوى الدعم السابق عند 12470 الموضح في الرسم البياني أدناه. لا يزال هناك اتجاه صعودي طويل الأجل ينعكس في حقيقة أن السعر أعلى على مدى 3 و 6 أشهر، ولكن اختراق الدعم وحقيقة أن هذا الاتجاه بالكاد ما يزال موجوداً. بشكل عام، من المحتمل أن تكون حركة سعر الأسبوع المقبل للدولار الأمريكي تنازلية بشكل طفيف.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي

مؤشرS&P500

أكبر مؤشر لسوق الأسهم الأمريكية - مؤشر أكبر سوق في العالم- ارتفع الأسبوع الماضي وأغلق فوق المتوسط المتحرك لـ20 يوم وفوق الرقم المهم نفسياً عند 3000.

المؤشر من المرجح تقريباً أن يرتفع أكثر خلال الأسبوع القادم.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر S&P500

الفضة/الدولار الأمريكي

طبع الرسم البياني الأسبوعي للفضة شمعة صعودية قوية والتي اخترقت إلى ارتفاع جديد هو الأعلى خلال 50 يوماً. لدينا اتجاه صعودي طويل الأجل مع كون السعر فوق مستوياته قبل 3 و 6 أشهر. يوم الجمعة، أغلق السعر قريباً جداً من ارتفاع نطاقه الأسبوعي. هذه العوامل كلها تشير إلى احتمالية وجود أسعار أعلى خلال الأسبوع القادم.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الفضة/الدولار الأمريكي

اليورو/الدولار الأمريكي

من الممكن أن نكون نشاهد بداية اختراق صعودي طويل الأجل. لم يحدث هذا الاختراق بعد، ولكن إن حصلنا على إغلاق يومي فوي المستوى 1.1142 هذا الأسبوع، يكون التحرك نحو أسعار أعلى محتملاً. لدينا تغير اتجاه من الهبوطي إلى الصعودي، حيث أن السعر الآن أعلى مما كان عليه قبل 3 و 6 أشهر، ولكن بشكل طفيف.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج اليورو/الدولار الأمريكي

الخلاصة

هذا الأسبوع أتوقع بأن تكون أفضل التداولات هي:

  1. شراء الفضة بالدولار الأمريكي.
  2. شراء زوج اليورو/الدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي (في نيويورك) فوق 1.1142.
آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

شركات الفوركس الأكثر زيارة