تقدمت أسواق الفضة بداية تداولات الأربعاء، واخترقت فوق المستوى 18.00 دولار. هذا رقم كامل كبير يجذب بالطبع حجم معين من الاهتمام، حيث أنه يحتوي على الكثير من الاهتمام النفسي. هذا بداية الكثير من الضجيج على طول الطريق وصولاً إلى المستوى 19 دولار، وبالتالي من غير المفاجئ على الإطلاق أن تراجع هذا السوق قليلاً.
سوق الفضة شاذ قليلاً، لأن المتداولين الأفراد ينظرون إليه على أنه معدن ثمين يتحرك مع الذهب. الحقيقة هي أنه لم يعد كذلك، بسبب حقيقة أنه يحتوي على مكون صناعي. عندما تنظر إلى أفواج التقلبات، فإن في الغالب أن للفضة تشابهاً أكثر مع النحاس أو الحديد منه مع الذهب، على الرغم من أنه عندما يتعلق الأمر بجانب المعادن الثمينة، فإنه ربما يحاول تعافي الثروة عندما يتعلق الأمر بتحطيم البنوك المركزية لعملاتها. في هذه الحالة، من المرجح أن يتقدم سوق الفضة، ولكن على المدى الطويل، فهو يميل لأن يفضل تداول المعادن الصناعية.
عندما تنظر إلى آخر خمس شمعات، يمكن أننرى بأننا تقدما بشكل مباشر وبصراحة يعد هذا زائداً على المدى القصير. أتوقع بأن نتراجع نحو المستوى 17 دولار، حيث سوف يكون مشترين هناك. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن نتراجع إلى المتوسط المتحرك لـ200 يوم كذلك، بالقرب من المستوى 16.23 دولار. المستوى 16 دولار سوف يقدم الكثير من الدعم، حيث أننا شكنا منطقة تدعيم بين هناك والمستوى 15 دولار، وبالتالي، من المرجح أن نجد الباحثين عن القيمة في تلك المنطقة. في النهاية، الفضة صعودي، ولكنه استبق نفسه، وبالتالي فإن التراجع سوف يكون ضرورياً على أقل تقدير.
يمكنك بيع هذا السوق إن أردت، ولكن يجب أن يكون تداول قصير الأجل عند هذه النقطة. في النهاية، شهدنا تحرك قوي لسبب، وإن استمر الدولار الأمريكي بالتعرض إلى ضغط البيع، فإن ذلك قد يدفع بهذا السوق للأعلى كذلك. الأمر الذي يستحق الانتباه هو حقيقة أننا قمنا بسد الفجوة من التداول السابق، والتي تقع فوق المستوى 18 دولار مباشرة. تلك الفجوة قد سدت من قبل، ولكن بصراحة غالباً ما يكون هناك الكثير من "ذاكرة السوق" في تلك المنطقة العامة.