تراجع زوج الجني الإسترليني أمام الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت -0.71% ليستقر على مستوى 1.2315.
ويأتي انخفاض الزوج وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي هابط على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يعاني من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ويبدو أن تراجعه الأخير جاء نتيجة ملامسته للمتوسط المتحرك البسيط، ليوحي الزوج بذلك بتكون تركيبة فنية سلبية على المدى القصير وهو نموذج القمة المزدوجة والتي قد ينهي بها محاولاته لتصحيح الاتجاه الرئيسي الهابط، كما تتوارد وسط ذلك الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا تشير توقعاتنا القادمة للزوج إلى المزيد من الانخفاض، ليستهدف مبدأياً أولى مستويات الدعم عند 1.2248، فهذا المستوى يمثل دعم تلك التركيبة الفنية السلبية السابق الحديث عنها وهو نموذج القمة المزدوجة، وسيزيد الضغط السلبي على الزوج في حالة كسره لهذا الدعم، ليفتح المجال بعدها لاستهداف مستوى الدعم 1.2050 ثم الدعم 1.1860 كمستهدف سعري لنموذج القمة المزدوجة.
وبالنظر للزوج على إطار المستويات اللحظية أو (60 دقيقة) نجد أنه يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط، كما يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 شمعة سابقة، كما يتأثر الزوج أيضاً بتركيبة فنية سلبية متكونة في وقت سابق وهو نموذج الوتد الصاعد كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، أمام بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، في محاولة منه لتصريف البعض من تشبعه البيعي بها.
لهذا ووسط كل تلك الضغوط السلبية تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.3290، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.2248.