بالنظر إلى الرسم البياني المرفق على إطار (يومي) للزوج الملكي اليورو أمام الجنيه الإسترليني (EURGBP)، نلاحظ بأن الزوج يتحرك باتجاه جانبي على المدى القصير، ما بين مستوى الدعم 0.8682 ومستوى المقاومة 0.8837، ونلاحظ أيضاً صعود الزوج منذ أن استند لدعم تلك المنطقة المحيرة، وقد ارتفع أيضاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.16% ليستقر على مستوى 0.8777، مدعوماً بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لكن بالرغم من ذلك يتأثر السهم بالضغط السلبي المتواصل بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما يسيطر الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى المتوسط كما هو موضح بالرسم البياني المرفق.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للزوج ولكنه ارتفاع حذر يستهدف فقط مستوى المقاومة المحوري 0.8837 الذي يمثل سقف تلك المنطقة الجانبية التي يتحرك الزوج في نطاقها، قبل أن تضغط عليه العوامل السلبية السابق الإشارة إليها ليعاود الانخفاض بعدها.
وبالنظر إلى نفس الزوج ولكن على المستويات اللحظية أو على إطار 60 دقيقة
نجد بأن الزوج يتحرك بمحاذاة خط ميل صاعد كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، ولكن بالرغم من ذلك نلاحظ تراجع طفيف للزوج بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، ونعزي ذلك لحاجته إلى اكتساب البعض من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على الارتفاع من جديد، وتصريف البعض من تشبعه الشرائي بمؤشرات القوة النسبية، ليدفعه إلى الناحية الإيجابية أيضاً.
لهذا تتطابق نظرتنا إلى الزوج على المستويات اللحظية مع المدى اليومي، فنحن نتوقع ارتفاعه خلال تداولاته القادمة، وخاصة في حالة ثبات مستوى الدعم 0.8759، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 0.8814.