صعد قليلاً زوج الجنيه الإسترليني امام الدولار الأمريكي (GBPUSD) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق الزوج مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.17% ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 1,2123.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ليحاول الزوج بهذا الارتفاع على تعويض البعض مما تكبده من خسائر سابقة، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف بعضاً من تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، في ظل تأثره بتركيبة فنية سلبية متكونة على المدى القصير وهو نموذج القمة المزدوجة، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، كما يتأثر الزوج بالضغط السلبي بسبب تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وأخيراً مع تداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي هابط على المدى القصير.
لهذا تشير توقعاتنا إلى انخفاض الزوج خلال تداولاته القادمة، خاصة إن ظل مستقراً دون مستوى 1.2123، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1.2015.
وبالنظر للزوج على المستويات اللحظية أو في إطار 60 دقيقة
نلاحظ أن الزوج اكتسب البعض من الزخم الإيجابي نتيجة استناده لدعم تلك القناة السعرية الهابطة التي تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (ساعة)، ما ساعده ذلك على بعض الارتفاعات الطفيفة على المستويات اللحظية، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه يظل يعاني من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 على المستويات اللحظية، مع ملاحظة وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة الزوج، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا تشير توقعاتنا إلى عودة تراجع الزوج خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 1.2166، ليستهدف مستوى الدعم 1.2000.