انخفض مؤشر ناسداك 100 مبدئياً خلال جلسة الجمعة، ليصل إلى ما دون المستوى 9000 وافتتاح مخيف آخر. ومع ذلك، تحول السوق لتشكيل المطرقة. في هذه المرحلة، تعكس هذه المطرقة المطرقة التي تشكلت من الجلسة السابقة، وبالتالي فهي تشير إلى وجود الكثير من المشترين في الأسفل، ونحن على استعداد لمحاولة إرسال هذا السوق إلى الأعلى. هذا منطقي إلى حدٍ ما، مع الأخذ بالاعتبار أن مؤشر ناسداك 100 هو في الأساس ETF للشركات الأربع المفضلة في وول ستريت.
هذه الشركات بالطبع هي Netflix و Facebook و Microsoft وبالطبع Alphabet. وبعبارة أخرى، من الصعب للغاية أن ينخفض هذا المؤشر على المدى الطويل، ما لم يستنفذ وول ستريت بالطبع أفكار النمو فجأة. في نهاية الأمر، يبدو أن السوق سيحاول الصعود وسد الفجوة التي تقع ما دون المستوى 9500 مباشرة. هذه منطقة أعتقد أنها ستستمر بتقديم الكثير من الاهتمام، ولكن إذا اخترقنا ذلك المستوى، فلا يوجد شيء على الإطلاق يمنع هذا السوق من الإنطلاق مباشرة نحو المقبض 10000. ستشهد عمليات التراجع في هذه المرحلة دعماً عند المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، والذي يتداول حالياً عند المقبض 8630. إذا قمنا بالاختراق ما دون ذلك المقبض، فسوف يجد السوق بالتأكيد المشترين بالقرب من المتوسط المتحرك لـ 200 يوم والذي يقع عند 8300 تقريباً. يجب أيضاً الانتباه إلى المستوى 8500، حيث من المفتر أن يقدم الكثير من الدعم نظراً لحقيقة أنه رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية وموقع دعم سابق.
إذا انهار مؤشر مؤشر ناسداك 100 بشكل ملحوظ إلى حدٍ ما، فسيكون ذلك مقدمة لكثير من النشاط السلبي في أسواق الأسهم، ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء العالم أيضاً. بصراحة، إذا لم يتمكن عدد قليل من الأسهم المفضلة في وول ستريت من تحقيق المكاسب، وهم يمثلون 30٪ من هذا المؤشر، فعندئذ في تلك المرحلة ما الذي يمكن أن يحقق المكاسب؟ هذا هو السبب في أن العديد من متداولي التجزئة يفضلون مؤشر ناسداك 100، في ظل الظروف العادية، يعتبر كسب سهل. هذا لأن وول ستريت تعمل في فراغ، ولديها دائماً صخب يجري فيها. ومع ذلك، إذا انهار هذا السوق، فربما يكون ذلك رد فعل إلى حدٍ ما على بقية الأسواق المنهارة وعدم وجود أي رغبة بالمخاطرة.