يوقع دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يبحث في مراقبة شركات وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، وبينما قد لا يؤدي ذلك إلى أي شيء، فإن الحقيقة هي أنه هز مؤشر ناسداك100 قليلاً. علاوة على ذلك، لديه أيضاً مؤتمر صحفي يوم الجمعة متعلق بالوضع الأمريكي/الصيني، والذي له بالطبع تأثير كبير على التكنولوجيا أيضاً. بعبارة أخرى، فإن هذا السوق يواجه مشاكل في الوقت الخطأ، حيث أننا عند الفجوة التي تم سدها ولكننا لم نتمكن من الاختراق للخارج من هنا. مع ذلك، يصبح السؤال ما إذا كنا لا نزال نرى سلوكاً صاخباً، أو إذا كن اقد اتخذنا قراراً أخيراً. إذا تمكنا من الاختراق ما دون المطرقة من جلسة الأربعاء، فسيكون ذلك علامة سلبية بشكل غير عادي وترسل هذا السوق نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً.
من ناحية أخرى، إذا قمنا باختراق ارتفاعات جلسة الثلاثاء، فيمكننا أن نستمر بالصعود، وربما نصل إلى أعلى المستويات على الإطلاق مرة أخرى. سيعتمد ذلك على الإغلاق اليومي، وليس خلال اليوم، لأن التداول اليومي غير موثوق به. بصراحة تامة، مع التقلبات التي شهدتها الأسواق، تحتاج إلى رؤية الإغلاق من أجل اتخاذ قرار من النوع الجاد.
تذكر رغم ذلك أن الأسهم المفضلة في وول ستريت تشكل معظم هذا المؤشر، لذا لا يمكنك أن تعتقد أنه سينخفض كثيراً. بصراحة، ينهار مؤشر ناسداك 100 فقط عندما ينهار السوق بأكمله. وبعبارة أخرى، إذا بدأنا برؤية انهيار هذا السوق، فربما أنني سوف أسارع ببيع مؤشر Russell2000 أو ربما مؤشر داو جونز الصناعي، أو حتى مؤشر S&P500. إذا بدأنا fرؤية الكثير من الحركة الصعودية في سوق الأسهم بشكل عام، فمن المحتمل أن يكون هذا هو المكان المناسب للتداول. ومع ذلك، فإن التوجه إلى عطلة نهاية الأسبوع والمخاوف بشأن الوضع بين الولايات المتحدة والصين قد تسبب بمشاكل كبيرة خلال اليوم. بصراحة، يجب الحذر، حيث أن السوق ممتد بشكل زائد، ولكن هذا هو الحال مع أي شيء آخر لديه أي نوع من المخاطر العالية. يبدو أن السوق يرفض ببساطة الإقرار بالأخبار السيئة في هذه المرحلة، لذلك لا تتفاجأ إذا دخل المشترون فيه بقوة مرة أخرى.