يستمر الدولار الأمريكي بالتحرك ذهاباً وإياباً مقابل الين الياباني، مما يضع الجمهور التداولي في حالة من الملل. الزوج متقلب للغاية في الآونة الأخيرة، حيث كنا نتحرك حول المستويات 107 ين و 108 ين. لا أعتقد أن هذا سوف يتغير في أي وقت قريب، لأنه بصراحة لا يوجد حافز حقيقي لهذا الزوج للبدء بالتحرك. عند النظر إلى الوضع من وجهة نظر طويلة المدى، يمكنك تقديم حجة حول انتهاء السوق ومحاولة بناء الزخم، ولكن في الوقت الحالي لا أرى هذا الانهيار حتى يكون هناك نوع من الاخبار الرئيسية.
تعتبر كلا هاتين العملتين عملات أمان، لذلك بالطبع سيكون لها تأثير على كيفية تحرك هذا الزوج. نظراً لأن كلا من هذه العملات قوية نسبياً مقابل عملات مجموعة العشرة الأخرى، فمن المنطقي أن يكون لديهت مشكلة مع بعضها البعض. ومع ذلك، كقاعدة عامة في سيناريو "تجنب المخاطرة"، يمكنك رؤية هذا الزوج يتراجع. ما هو مختلف قليلاً في هذا الوقت هو حقيقة أن هناك نقصاً خطيراً في الدولار الأمريكي لتسديد الديون السيادية وديون الشركات، ومعظمها مقوم بالدولار الأمريكي حول العالم. بما أن لدينا هذا الدين الهائل في الدين، فقد رفع الطلب على السيولة بتلك الدولارات. قد تكون هذه قضية رئيسية في النهاية، لكن هذه قصة طويلة المدى أكثر من أي شيء آخر.
إذا رأينا تقدماً نحو الين الياباني، فسنحتاج إلى الاختراق إلى ما دون انخفاضات الأسبوع السابق من أجل أن نكون شديدين حقاً في الاتجاه الهبوطي، مما قد يفتح حركة إلى 106 ين، يليه المستوى 105 ين، منطقة جذبت الكثير من الاهتمام في الماضي. الاختراق دون المستوى 105 ين سوف يدفع هذا السوق لأدنى من ذلك بكثير. في الاتجاه الصعودي، نحن بحاجة لتخطي المستوى 109 ين حتى نكون جادين بشأن الزخم. عند تحييد جميع العوامل أعتقد أننا ربما سنواصل التحرك ذهاباً وإياباً في نفس المنطقة العامة، مما يتسبب في أن هذه بيئة من النوع قصير الأجل فقط. هذا بالطبع يمكن أن يتغير لكني لا أرى ذلك يحدث في الجلستين القادمتين. بالطبع، يجذب المتوسط المتحرك لـ50 يوماً الكثير من الاهتمام، لذلك يمكن أن يشهد الكثير من التحرك ذهاباً وإياباً بناءً على ذلك فقط حيث يتدفق المتداوليين الفنيون نحو تلك المؤشرات.