ارتفع الدولار الاسترالي بشكل ملحوظ إلى حدٍ ما خلال جلسة الخميس بعد أن انخفض في البداية نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. من خلال العثور على الدعم هناك، كان لدينا القدرة على الالتفاف والارتفاع، لتصل إلى المقبض 0.65 في الأعلى. هذا بالطبع هو رقم كبير وكامل ومهم نفسياً. أحد الأسباب الرئيسية التي أدت مكاسب الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي هو أن معدل العقود الآجلة على الأموال الفيدرالية لشهر ديسمبر 2020 كان سلبياً خلال اليوم، وهو بالطبع سلبي للغاية للعملة.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، لا يزال هناك القليل من رد الفعل في الأعلى، لذا أعتقد في هذه المرحلة أن أفضل ما يمكننا فعله هو الانتظار حتى يتشكل نوع من الشموع المرهقة التي يمكننا المشاركة عندها. هذا الزوج حساس للغاية للرغبة بالمخاطرة في جميع أنحاء العالم، ولكن أحد الأمور التي ساعدت بدفع الدولار الأسترالي إلى الأعلى هو أن الاقتصاد الأسترالي كان أقل تأثراً بفيروس كورونا من العديد من الإقتصادات الأخرى. هذا أمر منطقي، لأنه من الأسهل بكثير الدفاع عن سكان على جزيرة قارية. ولهذا السبب، حصل الدولار الأسترالي على الطلب قليلاً خلال الشهرين الماضيين.
ومع ذلك، ما زلت أعتقد أن الأمر مسألة وقت قبل أن نتراجع، لذا ما بين هنا والمتوسط المتحرك لـ200 يوم من المفترض أن أحصل على شمعة تعد مؤشر واضح لبيع هذا السوق. بمجرد أن أحصل على تلك الشمعة، التي ربما أن شيئاً على غرار الشهاب، فإنني على استعداد كبير لبيع هذا السوق، لأن نسبة المخاطرة إلى العوائد جيدة جداً. المتوسط المتحرك لـ 200 يوم في الأعلى يحتوي على مقاومة هائلة، لذلك إذا اخترقنا فوق ذلك المتوسط، أعتقد أن السوق قد يرتفع إلى الأعلى بحركة أكبر بكثير يمكن أن تستمر لعدة سنوات. عند هذه النقطة، يكون الأمر أكثر من نوع "الشراء والانتظار" حيث يمكن أن يكون تشكيل اتجاه رئيسي. ولكن بشكل عام، على الرغم من ذلك، فإني أعتقد أن هذا السوق بحاجة إلى إجابة على العديد من الأسئلة الهامة على المدى القريب، وقد يكون تقرير الوظائف يوم الجمعة حافزاً آخر لبدء تداول هذا الزوج. ما زلت أعتقد أن هناك إمكانية للتراجع من هنا، ولكن من الواضح أن شمعة الخميس كانت نوع من التنبيه إذا جاز التعبير.