كان الجنيه البريطاني متقلباً جداً خلال جلسة الخميس، حيث اختار بنك إنجلترا المركزي عدم فعل أي شيء خلال دورة الإعلان هذه. ومع ذلك، يمكن القول بوضوح في البيانات أن هناك إمكانية جيدة لحدوث شيء في يونيو. هذه هي الحجة الهبوطية للجنيه البريطاني، لأن بصراحة من المحتمل أن يقوم بنك إنجلترا المركزي بخفض أسعار الفائدة وعليه أيضاً التعامل مع بيئة اقتصادية سلبية للغاية. بالإضافة إلى ذلك، على بريطانيا العظمى أن تقلق بشأن مفاوضات بريكست، لذلك سيكون المتداولين متشككين قليلاً بشأن التمسك بالجنيه البريطاني للتحرك على المدى الطويل.
ما ما سبق، خلال جلسة الخميس، أصبح معدل العقود الآجلة للأموال الفيدرالية لشهر ديسمبر 2020 سلبياً، وهو ما يشير إلى أن المتداولين يراهنون على انخفاض عوائد الخزانة، وربما لدرجة سلبية بالوقت الذي نصل فيه إلى ديسمبر. إذا كان الأمر كذلك، فهو سلبي للغاية بالنسبة للعملة. مع كل ما سبق، هناك عدد كبير من الأسباب للاعتقاد بأنه لا يجب عليك شراء الجنيه البريطاني في الوقت الحالي، ونتيجة لذلك، من المهم الانتباه إلى هذه العوامل من وجهة نظر طويلة المدى.
المملكة المتحدة لديها أكبر عدد من قتلى كورونا في المنطقة الأوروبية الآن، متجاوزة إيطاليا. علاوة على ذلك، هناك قدر كبير من الضرر الاقتصادي الذي لحق بالمملكة المتحدة، وبالطبع هناك أرقام اقتصادية مروعة، حيث اقترح بنك إنجلترا المركزي أن هذا سيكون أسوأ ركود شهدته المملكة المتحدة خلال أكثر من 300 سنة. هذا بيان صعب للغاية، لذلك سيكون له بالطبع تأثير على هذه العملة أيضاً.
في الاتجاه الصعودي، فإن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأعلى سيقدم قدراً كبيراً من المقاومة، لذلك سأكون على أتم استعداد لبيع هذا السوق في هذا المحيط العام. يعتبر المستوى 1.25 في الأعلى رقماً كاملاً مهماً سيولي الناس له قدراً كبيراً من الاهتمام أيضاً، وبالطبع يقع مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8 ٪ هناك. وبعبارة أخرى، قد نتحرك من هنا، ولكني أعتقد أن أي مكسب يحصل عليه الجنيه البريطاني سيكون على الأرجح محدوداً إلى حدٍ ما في المستقبل، حيث أن المملكة المتحدة لديها الكثير القضايا التي تحتاج إلى التعامل معها، وليس أقلها هو استمرار للتفاوض بشأن سيناريو بريكست.