تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

أزواج العملات الرئيسية لهذا الأسبوع - 18 مايو 2020

من المحتمل أن يعتمد الفرق بين النجاح والفشل في تداول فوركس على زوج العملات الذي تختار التداول به كل أسبوع،وليس على الطرق التداولية التي قد تستخدمها لتحديد نقاط الدخول والخروج من التداول. بالطبع، البيئة السوقية الحالية هي بيئة أزمة وتقلبات مرتفعة جداً، والحركة السعرية تقع بالكامل تقريباً تحت سيطرة التأثير الاقتصادي لوباء كورونا. هذا هو العامل المسيطر الذي يجب أخذه بالاعتبار في تداول أي سوق اليوم.

الصورة العامة 18 مايو 2020

في تحليلي الأسبوع الماضي، توقعت أن تكون أفضل التداولات على الأرجح هي شراء الذهب بالدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي فوق المستوى 1730 دولار. كان هذا توقعاً جيداً، حيث أننا بعد أن حصلنا على مثل هذا الإغلاق يوم الخميس الماضي، أنهى السعر الأسبوع مرتفعاً بنسبة 0.68% من اليوم السابق، وبالتالي كان هذا تداول رابح.

شهد سوق الفوركس الأسبوع الماضي أقوى ارتفاع في القيمة النسبية للين الياباني، وأقوى انخفاض في القيمة النسبية للجنيه البريطاني.

التحليل الأساسي ومعنويات السوق

العالم لا يقترب من نهايته، لكننا نعيش في وقت غير عادي بسبب أزمة صحية عالمية، لم يسبق أن شهدنا مثلها منذ مائة عام. هناك قدر كبير من الخوف والذعر، ولكن من المهم أن نتذكر أن الأدلة تظهر أن الغالبية العظمى من الناس ستكون على ما يرام وبصحة جيدة.

نرى بؤرة جائحة فيروس كورونا العالمية الآن في أمريكا الجنوبية، وفي الولايات المتحدة خارج نيويورك. على الصعيد العالمي، يبدو أن عدد الحالات الجديدة المؤكدة يومياً في تزايد مرة أخرى ويبدو قريباً من تحقيق ارتفاع جديد على الإطلاق. بدأ المعدل المتحرك للوفيات والحالات الجديدة بالانخفاض بشكل كبير في الولايات المتحدة ككل وفي المملكة المتحدة، التي سجلت وفيات أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا. بدأت الدول الأوروبية بتخفيف القيود، وكذلك الولايات المتحدة بطريقة غير مكتملة.

أمريكا الجنوبية مسؤولة الآن عن أكثر من 25٪ من الوفيات اليومية الجديدة المؤكدة، على الرغم من أن العدد الإجمالي في العالم يستمر بالانخفاض. تسجل البرازيل عدد وفيات الآن أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية. أقوى نمو أسي في الحالات المؤكدة الجديدة يحدث في الهند وروسيا والبرازيل والمكسيك والبيرو.

تراجع سوق الأسهم الأمريكية قليلاً الأسبوع الماضي من مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من انخفاض الذروة إلى القاع الذي شهده السوق من فبراير إلى مارس، لكنه وجد دعماً عند مستوى تصحيح 50٪ ويمكن القول إنه يبدو صعودياً عند الإغلاق الأسبوعي. يتعافى السوق بشكل صعودي على الأقل جزئياً بسبب حزمة التحفيز الطارئة بقيمة 2.2 تريليون دولار قبل بضعة أسابيع والشراء المستمر للأسهم الأمريكية وأدوات السوق الأخرى على نطاق واسع من قبل الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة مهمة حول استدامة هذا الارتفاع حتى في مواجهة الانخفاض الكبير في الناتج المحلي الإجمالي والعمالة، والذي من المؤكد أن يعاني منه الاقتصاد الأمريكي على المدى القريب.

انكمش الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 4.8٪ في الربع الأول من عام 2020. وتم تأكيد البطالة الأمريكية على الصعيد الوطني حالياً عند 14.7٪. وصلت مطالبات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة إلى 50 مليون خلال الشهرين الماضيين فقط. التضخم سلبي بنسبة -0.8٪. يرى العديد من المحللين أن هذا الارتفاع المستمر في سوق الأوراق المالية مرتبط بالانهيار، وقد نقترب من لحظة محورية حيث تبدأ الحركة الهبوطية بالسيطرة مرة أخرى.

من الواضح أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول إلى تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا لتحريك اقتصاداتها مرة أخرى، فإنها تأمل في أن تكون قادرة على الاستمرار بالاسترخاء لمحاولة تأمين انتعاش اقتصادي قوي. الشيء الوحيد المؤكد هو أن العمالة والناتج المحلي الإجمالي سيتعرضان بشكل عام لضربات شديدة، حيث توقع بنك جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في الربع الثاني من عام 2020. وكان الانهيار الذي شهدناه في سوق الأسهم مشابهاً لعام 2008 وحتى عام 1929 حتى الآن. في الواقع، لم تستغرق سرعة الانخفاض الأولي بنسبة 20٪ من السعر المرتفع على الإطلاق 15 يوماً في السوق، مقارنة بـ 30 يوماً في عام 1929.

يبدو من الواضح أننا سنشهد مستوى مستمر من التقلبات العالية في الأسواق، على الأقل في سوق الأسهم.

بدأنا أيضاً برؤية القليل من البلدان التي كانت لديها إجراءات قفل ناجحة نسبياً تبدأ بتخفيف القيود بناءاً على الاعتقاد بأنها تعاملت بنجاح مع الموجة الأولى من العدوى. هذه دول أصغر مثل الدنمارك والنرويج والنمسا والدنمارك وإسرائيل وجمهورية التشيك. لكن الدول الأكبر والأكثر تأثراً بشدة مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا بدأت أيضاً بتخفيف القيود بشكل ملحوظ، وحتى المملكة المتحدة قد خففت القيود قليلاً.

كما بدأت بعض الولايات في الولايات المتحدة بتخفيف القيود، على الرغم من تزايد الحالات الجديدة المؤكدة في العديد من الولايات خارج نيويورك. توفي ما يقرب من 0.24٪ من مجموع سكان مدينة نيويورك بسبب الفيروس في الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى أن معدل إماتة العدوى ليس بعيداً حقاً عن 1٪ - على الرغم من أن هذا موضع خلاف شديد من قبل الكثيرين.

التحليل الفني

مؤشر الدولار الأمريكي

يظهر الرسم البياني الأسبوعي للأسعار أدناه أن الأسبوع الماضي شكل صعودية أغلقت بالقرب من ارتفاعها،  والتي تم صدها بشكل دقيق من قبل مستوى الدعم عند 12470 الظاهر على الرسم البياني. هناك اتجاه صعودي ينعكس في حقيقة أن السعر أعلى مما كان عليه قبل كلٍ من 3 و 6 أشهر، مع كون التقلبات تبدو صحية. بشكل عام، يبدو أن حركة السعر الأسبوع الماضي بالدولار الأمريكي سوف تكون على الأرجح صعودية.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر الدولار الأمريكي

مؤشرS&P500

شكل أكبر مؤشر لسوق الأسهم الأمريكية - مؤشر أكبر سوق في العالم- شمعة هبوطية قليلاً، ولكن غير حاسمة بشكل عام الأسبوع الماضي. السعر رفض مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ عند 2937 من خلال التحرك الأخير للسوق من الذروة إلى القاع، ولكن يبدو بأنه مدعوم عند مستوى تصحيح 50%. من المرجح جداً أن تكون المنطقة السعرية بين حوالي 2900 و 3000 محورية، لذا فإن الإغلاق في نهاية هذا الأسبوع فوق 2937 أو 3000 سيكون مهماً من الناحية الفنية ويشير بأن القاع الأخير لن يعاد النظر فيه، وأن انتعاش السوق الصعودي ربما أن يستمر. من الناحية الأخرى، فإن الإغلاق الأسبوعي ما دون 2800 من الممكن أن يشير إلى أن الحركة الهبوطية القوية بدأت تحدث أخيراً.

الرسم البياني الأسبوعي لمؤشر S&P500

الذهب/الدولار الأمريكي

طبع الرسم البياني الأسبوعي للهذب تشكيل شمعة صعودية، والتي اخترقت من الشمعة الداخلية المزدوجة، كما توقعت الأسبوع الماضي. لدينا اتجاه صعودي طويل المدى، بالإضافة إلى أعلى سعر جديد على مدى 7 سنوات ونصف، وكلاهما مؤشرات صعودية. أتوقع بأن يرتع السعر أكثر خلال الأسبوع القادم، وبالتالي سوف انتظر الإغلاق اليومي (خلال جلسة نيويورك) فوق المستوى 1742 دولار للأونصة قبل الدخول في أي تداول شراء، ولكني سوف أكون سعيداًجداً بالدخول في تداول شراء إن تهيئ ذلك.

الرسم البياني الأسبوعي لزوج الذهب/الدولار الأمريكي

الخلاصة

هذا الأسبوع أتوقع بأن تكون أفضل التداولات على الأرجح هي شراء الذهب بالدولار الأمريكي بعد الإغلاق اليومي (في نيويورك) فوق المستوى 1742 دولار للأونصة.    

آدم ليمون
عن آدم ليمون

آدم هو تاجر في الفوركس، يعمل في الأسواق المالية منذ أكثر من 12 عاما، بما في ذلك 6 سنوات مع ميريل لينش. هو معتمد في إدارة الصناديق المالية والإستثمارات من قبل معهد تشارترد البريطاني للأوراق المالية والأستثمار.

شركات الفوركس الأكثر زيارة