صعد مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس قوة العملة الأمريكية أمام نصف دستة من العملات العالمية) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب يومية حتى لحظة كتابة هذا التقرير بنسبة بلغت 0.26% ليستقر على مستوى 99.42.
ويأتي ارتفاع المؤشر كمحاولة منه لتعويض البعض مما تكبده من خسائر سابقة على المدى القصير، وذلك وسط تأثره بكسر خط اتجاه صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته ادنى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما تتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بتداولاته القادمة، ليستهدف أولى مستويات الدعم المهمة عند 98.56.
وبالنظر لمؤشر الدولار على المدى الأبعد قليلاً أو في إطار أسبوعي:
نجد بأن المؤشر يتحرك بنطاق قناة سعريه صاعدة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (أسبوعية)، كما يستفيد من الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 أسبوعاً السابقة، ليحاول المؤشر بانخفاضاته الأخيرة اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده من جديد، كما نلاحظ وسط كل ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي من جديد بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة خلال تداولاته الأسبوعية، بشرط ثبات مستوى الدعم 98.565 (مستهدفنا السعري في النظرة قصيرة المدى)، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 100.55 استعداداً لمهاجمته.