تحرك مؤشر ناسداك 100 يوم الخميس ذهاباً وإياباً مشكلاً شمعة محايدة وكان مغلقاً بالطبع يوم الجمعة الخيرة. ومع ذلك، يبدو لي أن السوق يحاول معرفة ما عليه القيام به الآن، لأنه على الرغم من أننا في الأساس عند الارتفاعات الأخيرة، فإننا نجلس عند المتوسط المتحرك لـ50 يوماً و لـ200 يوم حيث أنه ثابت. نحن أيضاً عند مستوى تصحيح فيبوناتشي 50٪، وهذا بالطبع يمكن أن يجذب الكثير من الاهتمام أيضاً. فوق الجزء العلوي من الشمعة، هناك أيضاً فجوة لم يتم سدها حتى الآن مما يؤدي إلى تطور جديد في الموقف أيضاً.
استفاد مؤشر ناسداك100 من الكثير من المتغيرات المختلفة، ليس أقلها تباطؤ الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا. ومع ذلك، فإن قيام الاحتياطي الفيدرالي يضخ سيولة بقيمة 2 تريليون دولار في السوق على شكل قروض وشراء سندات غير هامة قد غير الكثير من الديناميكيات. كان رد الفعل الأولي بالطبع هو الارتفاع في جميع أسواق الأسهم، ولكن على المرء أن يتساءل بعد الطريقة التي أغلق بها هذه السوق عما إذا كان الناس يتسائلون "ما الذي يعرفه الاحتياطي الفيدرالي ولا أعرفه؟" من الواضح أنها علامة جيدة على أنهم سيتجنبون أزمة ائتمان كبيرة، ولكن لا يزال هناك الكثير من القلق عندما يتعلق الأمر بالضرر طويل المدى على الاقتصاد العالمي. أعتقد أن افتتاحية يوم الإثنين ستكون مثيرة للاهتمام، لذلك فأنا أنظر إلى شمعة يوم الجمعة كإشارة ثنائية.
إذا تمكنا من الاختراق فوق قمة الشمعة، أعتقد أننا سنتجه نحو الأعلى لمحاولة سد قمة الفجوة أقرب إلى المستوى 8500. ومع ذلك، إذا اخترقنا ما دون قاع الشمعة، فيمكننا النزول إلى المقبض 8000 على المدى القصير. في هذه المرحلة، من الصعب تحديد ما تجلبه عطلة نهاية الأسبوع، ولكن من الواضح أن الأخبار ستستمر بدفع هذا السوق ذهاباً وإياباً، لذلك لدينا مستويين يستحقان الاهتمام للتداول. سوف أبقي على حجم المركز صغيراً بعض الشيء، ويرجع ذلك أساساً إلى أن الرافعة المالية يمكن أن تسبب الكثير من المشاكل في سوق عاطفي للغاية في الآونة الأخيرة.