شكل مؤشر ناسداك 100 فجوة للأعلى بداية تداولات الجمعة، بعد أن أشار الرئيس ترامب إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يعود إلى العمل في فترة أسرع بكثير مما كان يتوقع الناس. أعلنت شركة Gilead أن أحد أدويتها يعمل ضد فيروس كورونا، وبالتالي احتفل العالم من خلال شراء أي شيء مرتبط بالمخاطرة. ولكن المؤشر ناسداك 100 في سيناريو مختلف تماماً عن أغلبية المؤشرات، لأن ثلث قيمته مشتقة من شركات معينة. هذه هي الشركات التي يشتري أسهمها الجميع: مايكروسوفت وأبل وأمازون وبالطبع، جوجل. لهذا السبب، من الصعب جداً التفكير بهذا الأمر كأي شيء آخر عدى عن ETF.
يعتبر المستوى 9000 في الأعلى حاجز رئيسي. إن تمكنا من الاختراق فوقه، عندها على الأرجح أن يصل السوق إلى الارتفاعات القصوى مع الوقت. ولكن إن قمنا بالتحول والاختراق ما دن الفجوة، وبالأخص المستوى 8500، فإن هذا السوق سوف يخترق للأسفل بشكل كبير. أحد أهم المواضيع التي تفاجئ هذا السوق هو عطلة نهاية الأسبوع، واحتمالية الإعلان عن خبر ما يتسبب بالكثير من الأمور.
بغض النظر عما يحدث، يبدو لي بأن مؤشر ناسداك 100 سوف يستمر بقيادة الطريق للمؤشر S&P500 ويستمر بأداء أفضل بطريقة أو بأخرى. أعتقد بأن السوق على وشك الاختراق، وكل ما يحتاجه هو هذا "الخوف من تفويت الفرصة" الذي سوف يدفع به في النهاية فوق القمبض 9000. عند هذه النقطة ، فإن المستوى 9000 هو كل شيء بالنسبة للمشترين. إن قمنا بالتراجع وارتددنا من المستوى 8500، فإن ذلك قد يكون بنفس الجودة. إن حصلنا على إغلاق يومي ما دون 8500، أعتقد بأن عمليا البيع من الممن أن توفر ضغط قاسي يرسل هذا المؤشر للأسفل أكثر. في حين أني هبوطي على المدى الطويل، فإن الحقيقة هي أن الزخم للأعلى، وبالتالي نحن بحاجة إلى مطلعين على هذا وان نحاول كسب المال بدلاً من محاولة أن تكون مصيباً طوال الوقت. تذكر أن هناك مقولة قديمة أن "الأسواق يمكن أن تكون غير منطقي لفترة أطول بكثير مما يمكنك استيعابه". هذا مثال مثالي، لأن الاقتصاد بصراحة لن يعود إلى طبيعته قريباً. مع هذا بالاعتبار، نحن بحاجة إلى التركيز على الزخم، ولكن هناك ذلك الحجم عندما يفزع الجميع مرة أخرى.