تقدم الدولار الأسترالي قليلاً خلال جلسة الجمعة، حيث احتفل العالم بالإعلان من دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة قد تعود للعمل في وقت أقرب من المتوقع. ولكن معذلك، يبدو بأن هناك الكثير من القلق، وبصراحة فإن الدولار الأسترالي لا يجب أن يتقدم كما فعل. صحيح أن الصين عادة إلى العمل إلى حدٍ ما، ولكن في نهاية اليوم، لا يوجد طلب على البضائع التي يحاولون تصنيعها. بالإضافة إلى ذلك، أسترالي على وشك الدخول في أول ركود لها خلال ما يزيد عن 30 عاماً، وبنك الاحتياطي الأسترالي بالتأكيد سوف يقوم بالمزيد من التيسير الكمي أو نوع من السياسات المالية المحفزة على المدى القصير.
مع اقتراب السوق من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، يمكنك أن ترى بأننا قمنا بالتراجع من هناك لنظهر مؤشرات على الإرهاق. المستوى 0.6450 في الأعلى يستمر بتقديم حجم كبير من المقاومة التي تمتد إلى المقبض 0.65 على الأقل، إن لم يكن المستوى 0.66. بعبارة أخرى، هناك الكثير من المقاومة في الأعلى والتي سوف تستمر بالتسبب بالكثير من المشاكل الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، الأمر الذي يستحق الذكر، هو مع تقدمنا خلال جلسة الجمعة، لم تتراجع عوائد الخزينة كثيراً، ويعود ذلك إلى الطلب على الأوراق المالية للدولار. سوف يرفع هذا الأمر من قيمة الدولار بشكل عام.
إن قمنا بالاختراق ما دون قاع المطرقة من جلسة الخميس، عندها أعتقد بأن الدولار الأمريكي سوف يتراجع نحو المستوى 0.62. عند هذه النقطةـ، ما زلت أفضل بيع التقدمات قصيرة الأجل التي تظهر مؤشرات على الإرهاق، ولست مهتماً بشراء هذا الزوج حتى نحصل على إغلاق يومي فوق المقبض 0.66. إن حدث ذلك، عندها من المرجح أن يتجه السوق نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم، وبعد ذلك إلى المستوى 0.70. ولكن في النهاية، أعتقد بأن من الأسهل جداً التراجع من هنا من أن نرتفع، وبالتالي سوف أبقي على فكرة شراء هذا الزوج في مؤخرة تفكيري، وعند هذه النقطة لا أرى سبباً بالدخول نحو الأعلى. من الواضح أن الأمور تتغير، وبالتالي فإن المستوى 0.66 هو "الحد في الرمال" عندما يتعلق الأمر بالبيع. على المدى الطويل، لن أتفاجئ على الإطلاق برؤية هذا السوق يتجه نحو المستوى 0.60 مع بعض الأخبار السيئة.