تراجع الجنيه البريطاني خلال تداولات الجمعة، واخترق ما دون المستوى 1.2250 عند نقطة معينة، قبل أن يتعافى قليلاً نهاية الجلسة. في النهاية، يبدو من المرجح أن يستمر السوق بالتراجع قليلاً، حيث أن السوق قد هبط عدة مرات، ولكنه ارتد. ولكن، كان يوم الجمعة مختلف قليلاً من حيث أننا تمسكنا بالكثير من الخسائر في الجنيه البريطاني. في النهاية، أعتقد بأن هذه بداية انهيار محتمل، ولكن إن قمنا بالتحول والاختراق فوق المقبض 1.25 على الأساس اليومي، عندها من الممكن أن نتجه نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم بعد ذلك.
إلى الأسفل، إن قمنا بالاستمرار بالضغط الهبوطي والاختراق ما دون قاع تداولات الجمعة، يكون من المرجح أن نتراجع نحو المستوى 1.20 ما دون ذلك. في حين أني أعتقد بأن تلك المنطقة من الممكن أن يوفر شيء من الدعم، لا تتفاجئ على الإطلاق إن قمنا بالاختراق خلال ذلك، خصوصاً إن كان هناك نوع من "التحرك نحو الأمان"، والذي على الأرجح أن يكون على شكل أسواق الخزانة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجنيه البريطاني على الأرجح أن يستمر بمواجهة المصاعب في الأمام، حيث أن المملكة المتحدة تواجه المصاعب حالياً مع العديد من العوامل الأساسية السيئة وبالطبع ما يزال علينا القلق بشأن وضع بريكست، والذي وضع جانباً بسبب تفشي فيروس كورونا.
في حين أن الاقتصاد البريطاني يتباطئ، فإن ميزة الولايات المتحدة هي أنها عملة الاحتياط العالمية، وبالتالي سوف يكون هناك حجم من الطلب على العملة بغض النظر عما يحدث. لهذا السبب، أعتقد بأننا على الأرجح أن نرى اختراق للأسفل أثر منه للأعلى في هذا الزوج، ولكن يجب الإشارة إلى أنك قد تبدأ حتى بالقول أن هناك علم صعودي لتحرك أكبر بكثير طويل الأجل نحو الأعلى. بعد التراجع السريع مثل الذي شهدناه مؤخراً في هذا السوق، ليس مستغرباً الاعتقاد باحتمالية أن علينا اختبار القيعان مرة أخرى من أجل تشكيل قاع طويل الأجل كذلك، وبالتالي عند هذه النقطة، وعلى الرغم من أني لا أقول بالضرورة أني هبوطي على الجنيه البريطاني، إلا أني لا أثق بالضرورة بالارتفاع عند هذه النقطة.