انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يوم الإثنين، ولكنه تحول وارتفع فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم قبل أن يتراجع مرة أخرى. ليس لدى السوق ببساطة فكرة عما يجب فعله الآن، حيث يوجد الكثير من السلبية في هذه المرحلة. في النهاية، هذا الزوج حساس للغاية للإقبال على المخاطرة بشكل عام، حيث يعتبر الين الياباني "عملة أمان". بالإضافة إلى، فإنه يميل إلى التحرك مع أسواق الأسهم بشكل عام، فعندما ترتقع الأسواق، غالباً ما يرتفع هذا الزوج. ومع ذلك، يبدو أنه متقطع وغير مستقر على أقل تقدير. مع ذلك بالاعتبار، أعتقد أن هذا الزوج سيستمر في الانخفاض نظراً لأننا اختبرنا المتوسط المتحرك لـ200 يوم ولم نتمكن من اختراقه. ومع ذلك، فإن الاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ 200 يوم قد يكون علامة على أن الوضع بالكامل يتحول مرة أخرى، ونحن نتطلع نحو المستوى 110 ين.
مع ذلك بالاعتبار، إلى الجانب السلبي، أتوقع أن يكون المستوى 105 ين هو "القاع" المطلق عندما يتعلق الأمر بهذا الزوج، حيث أننا على المدى الطويل، نتداول بين المستوى 105 ين في الأسفل و المستوى 115 ين في الأعلى. لهذا السبب، من المنطقي أن يستمر السوق في بيع التقدمات، لكن في النهاية ينبغي أن نحصل على المزيد من الاندفاع. صحيح، كان ارتفاعاً لطيفاً على المدى القصير خلال جلسة التداول، لكن السلبية التي شهدناها الأسبوع الماضي لم تنته بعد. في الواقع، لن أعتبر أن السوق قد ارتفع كثيراً إلى أن نخترق فوق المستوى 110 ين.
في هذه المرحلة، من المحتمل أن تستمر عمليات بيع التقدمات بالنجاح، لكن ستكون هناك حركات اندفاع مفاجئة يمكن أن تحدث ضرراً في حسابك إذا لم تكن حذراً. بمعنى آخر، أفضل ما يمكنك فعله هو الحفاظ على حجم مركزك صغيراً نسبياً، حيث إنه سيخفف من أي أضرار جسيمة قد تحدث بسبب الإعلانات المفاجئة. مع ذلك، يجب عدم تجاهل الضرر التقني الذي حدث الأسبوع الماضي، لذلك في هذه المرحلة، من المحتمل أن يكون التركيز على هذا الأمر هو أهم ما تفعله، إلى جانب تحديد حجم الوضعية، الذي يعد أمراً ضرورياً في هذا النوع من البيئات.