ارتفع اليورو بشكل كبير خلال تداولات الإثنين، حيث قمنا بتشكيل فجوة للأعلى، وبعد ذلك استمر السوق بالتقدم بشكل قوي. مع ذلك بالاعتبار، فإن اليورو يحصل على الطلب من فكرة أن البنك الفدرالي سوف يقوم بخفض معدلات الفائدة، وليس بالضرورة لأن هناك أي شيء قوي بشأن الاتحاد الأوروبي نفسه. مع هذا بالاعتبار، من المرجح أن نستمر برؤية الكثير من التقلبات، ولكن الاختراق فوق المستوى 1.15 من المفترض أن يكون صعباً. في الواقع، شهدنا على التداول اليوم العديد من المحاولات للاختراق، ولكننا لم نكن قادرين على القيام بذلك.
من خلال النظرإلى حجم الشمعة، على الأغلب أن تكون هناك عدة محاولات، ولكن السؤال الآن هو ما إن كان المستوى 1.15 سوف يصمد. إن قمنا بالتراجع، من المرجح أن تقدم الفجوة في الأسفل دعماً، خصوصاً بالقرب من المستوى 1.30. عند هذه النقطة، من المرجح أن يستمر السوق بكونه صاخباً بشكل عام، ولكني أعتقد بأنه حتى نحصل على الوضوح فيما يتعلق بما سوف يقوم بن البنك الفدرالي فعلاً، فإن التوقعات سوف تكون سلبية على الدولار بشكل عام.
الأمر الموكد هو أن السوق مشترى بشكل زائد، وبالتالي من المرجح أن يكون التراجع ضروري على أقل تقدير. مع تحيد جميع العوامل، هذا على الأرجح ما سوف نراه بسبب حقيقة أن نقص الدولار سوف يصبح مشكلة عاجلاً أو آجلاً. أسواق التمويل تطالب بالمزيد من الدولارات، والأمر مسألة قت قبل أن ترى ذلك يترجم فعلاً في الاسواق. ولكن على المدى القصير، يبدو بالتأكيد بأننا سوف نستمر برؤية اليورو يتقدم بسبب حقيقة أنه "عكس الدولار"، وقد كان يباع منذ فترة طويلة. في الواقع، على الأرجح أن نرى تقدم تغطية صفقات البيع أكثر من أي شيء آخر، حيث أن الأسواق تاول إعادة تسعير فكرة فروق معدلات الفائدة بين البنكين المركزيين. ولكن، تذكر بأن البنك الأوروبي المركزي كذلك سوف يقوم بأمر لرفع الوضع، وبالتالي من المرجح أن يكون ذلك هو ما يحول هذا الوضع بالكامل. الأمر الأهم الذي يمكن للمتداول القيام به الآن هو الإبقاء على حجم الوضعية صغيراً، حيث أننا بالتأكيد سوف نحصل على الحركات العرضية بإتجاه أو آخر خلال اليومين القادمين.