ارتفع الدولار الأمريكي قليلاً خلال جلسة الأربعاء حيث أننا قد وصلنا إلى منطقة مفرطة بالبيع قليلاً. ومع ذلك، من المحتمل جداً أن يستمر السوق في العثور على البائعين في الأعلى، حيث يقع المتوسط المتحرك لـ200 يوم عند المستوى 108.30 ين. أتوقع أن نرى قدر كبير من ضغوط البيع في هذه المنطقة على أساس التداول الفني. ما عدى ذلك، إذا قام السوق بالاختراق فوق الشموع من اليومين الماضيين، ثم يمكننا أن نتجه نحو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأعلى.
من الناحية الأخرى، من المحتمل أن يتراجع السوق على الأرجح إلى المستوى 107 ين، مما يتسبب بقدر معين من الارتداد. من المفترض أن تقدم هذه المنطقة الدعم النفسي، لكن بصراحة لا أرى أي سبب يدفعه للصمود لفترة أطول. في هذه المرحلة، انخفض السوق بشدة، حيث اضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض 50 نقطة أساس من معدلات الفائدة. في الوقت الحالي، تقوم أسواق العقود الآجلة بتسعير 50 نقطة أساس أخرى من خفض أسعار الفائدة، وقد أظهر بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه في الواقع سوف يفعل كل ما يريده وول ستريت.
الرسم البياني للساعة لا يزال يبدو ضعيفاً
كانت الشموع لإطار الساعة تتحرك بشكل جانبي خلال اليومين الماضيين، وأعتقد في هذه المرحلة أن المستوى 107.50 ين يستحق الاهتمام لأنه في منتصف الطريق بين المستوى الرئيسي 110 ين و المستوى 105 ين. على المدى الطويل، كنا نقوم بالارتداد بين 105 ين والمستوى 115 ين لبعض الوقت، ويبدو أننا في الحقيقة سنحاول التوجه نحو القاع مرة أخرى. هذا لا يعني أننا لا نستطيع الارتداد على المدى القصير، وبصراحة، لن يكون مفاجأة كبيرة أن نرى المشترين يقفزون ويدفعون نحو المنطقة 108.50 ين، حيث أتوقع عودة المزيد من البائعين. بصراحة، هذا زوج سينتقل بالتزامن مع الرغبة في المخاطرة، ومن الجدير بالذكر أن الرغبة في المخاطرة قد تحسنت قليلاً خلال الجلسة يوم الأربعاء مرة أخرى، لكن الأمور تحولت بسرعة كبيرة بناءاً على العناوين الرئيسية، من الصعب التمسك بهذا السوق مع أي نوع من الإيجابية. مع ذلك، أنا أكثر راحة مع البيع بعد الارتداد من أن أفعل أي شيء آخر في هذه المرحلة الزمنية. ما زلت حذرا في أحسن الأحوال.