إنطلق الدولار الأمريكي إلى الأعلى مقابل الين الياباني خلال تداولات الثلاثاء، وقام بسد الفجوة من يوم الإثنين. عند هذه النقطة، فإن السؤال هو ما إن كان السوق سوف يعود للوراء، أو هل سوف يتقدم نحو المستوى 107.50 ين. ذلك بالطبع منطقة تستحق الانتباه، حيث أن السوق ينجذب إلى كلا هذين المستويين.
تذكر بأن الدولار الأمريكي حساس جداً للين الياباني، وبالتالي عليك التركيز على الرغبة بالمخاطرة، حيث أن العملتين مهمتان جداً لبضعهما البعض في هذا السيناريو. في النهاية، أعتقد بأن المستوى 107.50 ين على الأرجح أن يكون أعلى ما يمكن لهذا الزوج الوصول إليه، على فرض أنه قادر على المحافظة على المكاسب. بالإضافة إلى ذلك، عليك التركيز على التحركات النقدية من قبل الحجومة الأمريكية والتي وعد بها دونالد ترامب، وإن لم تكن كافية، فإن ذلك من المفترض أن يرسل الأسواق للأسفل مرة أخرى. حتى الآن، لم تتعامل إدارة ترامب مع وضع فيروس كورونا بشكل جيد، وبالتالي فهم بحاجة إلى تقديم شيء مبهر حقاً من أجل دفع هذا السوق للتحول والاختراق نحو الأعلى.
من خلال النظر إلى حجم الشمعة، فهي مبهرة، ولكن علينا التفكير بأن هذا النوع من التقلبات على الأرجح أن يكون أكثر شيوعاً مما يظنه الناس. هذا النوع من الأسواق يمكنه الاستمرار لفترة، وبصراحة يذكرني كثيراً بالأزمة المالية عام 2008. ولكن مع تحييد جميع العوامل، فإن السوق لم ينتهي من التسبب بالكثير من الضجيج، وبالتالي أعتقد بأن علي النصح بالحذر في هذا الزوج بشكل خاص. إن قمنا بالإغلاق ما دون المستوى 105 ين، فإن ذلك سوف يكون مؤشر سلبي جداً ومن الممكن أن يرسل هذا السوق للأسفل أكثر. إن قمنا أخيراً بالاختراق فق المستوى 107.50 ين، عندها من الممكن أن نحصل على تحرك أكبر، ولكن الأمر المؤكد هنا هو: الجلستين القادمتين ينبغي أن تكونا هامتين بالنسبة لهذا الزوج، ولكن عند هذه النقطة يبدو بأننا نتحرك بناءاً على آخر الأخبار، والذي يعني بأن التداول سوف يكون صعباً على أقل تقدير. حافظ على حجم وضعية صغير جداً، وقم بالإضافة إليه فقط عندما يتحرك التداول لصالحك، بغض النظر عن الاتجاه. على أي حال، يتدخل بنك اليابان المركزي عند نقطة ما ما دون المستوى 100 ين.