شكل الدولار الاسترالي فجوة للأسفل في البداية، لكنه انخفض بشكل مباشر بعد ذلك، حيث تداول الناس بناءاً على الإعلان المفاجئ بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس. ومع ذلك، فإن المستوى 0.63 يعتبر هدف للبائعين، حيث يستمر قلق الناس بشأن الاقتصاد العالمي بشكل عام. تذكر أن أستراليا حساسة للغاية تجاه الصين، وبالتالي فهي شديدة الحساسية للتجارة العالمية الشاملة وتدفق البضائع.
تقدم أستراليا الكثير من السلع من حديد ونحاس وألومنيوم وذهب على سبيل المثال لا الحصر. أعتقد أن الشمعة التي أنظر إليها تشير إلى أننا سننخفض لأنها "مطرقة مقلوبة" بشكل كبير. هذا بالطبع هو تشكيل سلبي للغاية، لأنه يظهر أن البائعين لم يفشلوا في دفع السوق إلى الاتجاه الصعودي فحسب، ولكنهم عادوا ودفعوه إلى الأسفل في المحاولة الطفيفة التي جرت. هذا يظهر الكثير من السلبية، وبالتالي ينبغي أن نرى استمراراً للوضع الحالي.
سيستمر النظر إلى الدولار الأمريكي على أنه عملة أمان محتملة، خاصةً مقابل عملات مثل الدولار الأسترالي. لا تسئ فهمي، نحن الآن عند سعر منخفض تاريخي، ونقترب بقوة من المستوى 0.60. كان هذا المستوى هو القاع خلال الأزمة المالية، لذلك أعتقد بالتأكيد أنه يمكن أن يكون قليلاً من الدعم في هذه المنطقة. في الواقع، إذا بدأت أرقام الفيروس التاجي بالانخفاض قليلاً، فقد يكون هذا هو القاع أيضاً. على المدى القصير، من المحتمل جداً أن تكون التقدمات التي تظهر علامات الإرهاق فرص بيع جيدة.
فيما يتعلق بالشراء، أحتاج إلى رؤية نوع من الاستقرار عندما يتعلق الأمر بأسواق الأسهم والرغبة بالمخاطرة العالمية بشكل عام. ومع ذلك، إذا تمكنا من اختراق المستوى 0.63، فسوف يكون ذلك اختراق للجزء الخلفي من فتيلتين طويلتين، ويمكن أن يدفع هذا السوق نحو المقبض 0.65 الذي هو بطبيعة الحال رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية وموقع أحدث انهيار. قد يكون هذا مكاناً جيداً لبدء البيع أيضاً، ما لم يتغير شيء بالطبع من وجهة النظر طويلة المدى. بينما نبدأ بالتحرك إلى ذروة الذعر، لا أعلم إن كنا وصلنا إلى هناك الآن، وبالتالي من المحتمل أن يستمر الدولار الأسترالي بمواجهة المصاعب على المدى القصير، حيث ستستمر الأخبار الرئيسية بتوتير الأسواق.