ارتفع الدولار الأسترالي بشكل كبير خلال جلسة التداول يوم الأربعاء، ووصل إلى المستوى 0.6650. خسرت الشمعة من الجلسة السابقة القليل من المكاسب ولكن يبدو أننا سنستمر في محاولة الضغط على الجانب العلوي. والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كنا نستطيع الاختراق فوق المقبض 0.67 أم لا؟ في هذه المرحلة، أعتقد أن هذه المنطقة ستجلب بعض البائعين، لكن على المدى القصير يبدو الأمر كما لو أننا سنصل إلى تلك المنطقة.
تشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن هناك 50 نقطة أساس أخرى فيما يتعلق بتخفيضات أسعار الفائدة، وهذا يضغط على الدولار الأمريكي. هذا لا يعني أننا سننطلق ببساطة إلى الأعلى وأن الدولار الأمريكي سوف ينهار تماماً، ولكن في أي مؤشر على قوة قادمة من الصين، فإن الدولار الأسترالي سينفجر في الاتجاه الصعودي حيث كان تحت ضغط شديد. أعتقد أنه سيكون هناك بالتأكيد ضغوط بيع كبيرة في الأعلى، ولكن إذا قمنا بتجاوز المستوى 0.6775، فقد تكون هذه أول إشارة على أن الاتجاه يتغير على المدى الطويل.
الرسم البياني للساعة يبدو صعودياً
أنهى الرسم البياني للساعة يوم الأربعاء مشكلاً ما يشبه المثلث الصعودي، مما يدل على أن هناك المزيد من الزخم في السوق إلى الاتجاه الصعودي. عبر المتوسط المتحرك لـ50 يوم على الرسم البياني للساعة فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم، والتي بحد ذاتها علامة صعودية نسبياً. في حين أن الوضع في الصين كان سيئاً للغاية، إلا أنه بدأ يتحسن حيث يتم إجبار العمال على العودة إلى المصانع، وهذا بالطبع هو ما تهتم به الأسواق.
قام بنك الاحتياطي الأسترالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ولكن حقيقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان عدوانياً، يبدو بأنه سوف يستمر بالإيحاء بأن هناك بعض الشيء من إعادة التسعير الذي يجب القيام به في هذا السوق، وأن على الأرجح أن الدولار الأسترالي يحتاج إلى الارتفاع. تذكر أنه الأساسيات هي التي تحرك الأسواق وليس تشكيلات الشموع البسيطة. أنظر إلى هذا السوق باعتباره سوقاً يمكنك شراؤه عند الانخفاضات، على الأقل حتى نتمكن من الانخفاض إلى ما دون المستوى 0.65 والذي سيظهر انهياراً آخر في الرغبة بالمخاطرة.