تحركت أسواق الفضة ذهاباً وإياباً خلال تداولات الخميس، وأظهرت مؤشرات على القوة بداية الجلسة، ولكنها خسرت المكاسب. تجلس الفضة ما دون المستوى المهم نفسياً 50.0 دولار، وبالتالي من المنطقي أن يكون هناك حاجز من نوع ما هنا بحيث يتسبب بالمشاكل. عند هذه النقطة، أعتقد بأن مؤشرات الاختراق للأسفل ما دون قاع الشمعة من جلسة الخميس على الأرجح أن تكون مؤشر بيع جيد، وتعطي السوق القدرة على التراجع وربما محاولة العثور على القاع مرة أخرى. تذكر أنها عندما ينهار السوق بالطريقة التي حدثت في هذا السوق، فإننا عادة ما نرى نوع من الارتداد الكبير وبعد ذلك التراجع نحو الإنخفاضات لنرى إن كانت سوف تصمد. عند هذه النقطة، فإن ذلك قد يكون ما نقوم به.
إلى الأعلى، إن حصلنا على إغلاق يومي فوق المستوى 15.00 دولار، عندها سوف نرى هذا السوق يتجه نحو المستوى 16.00 دولار بعد ذلك. أعتقد بأننا مع الوقت سوف نرى السوق يحصل على الكثير من البائعين هناك، ولكن من الواضح ان بيع الدولار الأمريكي قد رفع الفضة على المدى القصير. في النهاية، فإن الفضة عنصر صناعي كذلك، وبالتالي نحن بحاجة للنظر إلى ذلك أيضاً. هناك قلة كبيرة في الطلب الصناعي الذي قد يحصل على المساعدة من المحفزات الأمريكية في المستقبل. مع كل ما سبق، إن كنت تشتري المعادة الثمينة في ردة فعل على الفائض في المعروض من السيولة في البنوك المركزية، فمن الأفضل شراء الذهب بدلاً من الفضة، لأنه لا يمتلك على عنصر صناعي. كقاعدة عامة، إن كنت أفكر بشراء المعادن الثمينة فإني أميل إلى شراء الذهب، وإن كنت أفكر ببيع المعادن الثمينة، فإني أميل إلى بيع الفضة.