تحركت البتكوين ذهاباً وإياباً خلال تداولات الثلاثاء، حيث أن متداولي البتكوين ببساطة لا يمتلكون فكرة عما يجب القيام به مع الوضع الاقتصادي العالمي. هذا الأمر منطقي، لأن بصراحة، الأسواق الأخرى تشهد الأمر نفسه، الكثير من الحيرة بسبب استمرار فيروس كورونا بالانتشار في العديد من الدول. البتكوين ليست محصنة من القوى الخارجية، على الرغم من حقيقة أن أغلبية متداولي البتكوين يفضلون التفكير بأنهم لا يتداولون مع بقية العالم. الحقيقة هي أن الدولار الأمريكي له تأثير كبير على هذا السوق بسبب حقيقة أنه "مضاد لسوق العملات الورقية" وبالطبع تسعر العملة بالدولار.
حالياً، تقع البتكوين فوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم مباشرة ويبدو بأن السوق سوف يستمر برؤية الكثير من الدعم في هذه المنطقة، كما أنه بدأ يرى المقاومة عند المتوسط المتحرك لـ50 يوم. الأمر الوحيد الذي يبو محط التركيز بشأن البتكوين هو الجانب الفني للرسوم البيانية. عند هذه النقطة، ما تزال البتكوين تتأثير كثيراً بالمتداولين الأفراد، والذين يبدون منجذبون أكثر نحو التحليل الفني. الحقيقة هي أن البتكوين تستعمل للعديد من الأسباب، وبحسب الأسبوع، يمكنك أن تقرأ بأنها تمثل "الذهب الرقمي" أو الأسبوع التالي تمثل "مخزن للقيمة". بعد ذلك قد تسمع أمر مثل أنها الطريقة للهروب من العملات الورقية وبعد ذلك ربما حتى أنها طريقة لإرسال المال عبر الحدود من أماكن مثل الصين.
في النهاية، هذا السوق بدأ بالارتداد ذهاباً وإياباً في هذه المنطقة العامة، وبالتالي إن شهدنا اختراق هذا السوق للأعلى أو للأسفل مع شمعة مندفعة كبيرة، فإن ذلك قد يعتبر مؤشر للشراء أو البيع، حيث يستمر السوق بالتحرك بناءاً على آخر الأخبار. عملية التنصيف في مايو تعتبر المحرك الرئيسي التالي للبتكوين، ولكن الاقع هو أن الندرة لا تهم عندما نتحدث عن الأرقام. السوق يبدو عند هذه النقطة بأن لديه الكثير من الدعم، وبالتالي طالما أنه فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوم سوف أميل أكثر للتفكير بأننا سوف نخترق للأعلى، ولكني سوف أنتظر حتى نخترق من هذا الصندوق الصغير من أجل وضع المال في العمل. إلى الأعلى، من المحتمل أن يتجه السوق نحو المستوى 9500 دولار، في حين أن الاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم يفتح الباب للتحرك نحو المستوى 8000 دولار.