اخترق مؤشر FTSE100 بشكل كبير خلال تداولات الإثنين بداية الأسبوع، كما هو متوقع. في النهاية، لا يوجد شيء سوى الخوف في السوق الآن حيث أن فيروس كورونا يستمر بإغلاق النمو والاقتصاد العالمي. لهذا، لن يتصرف مؤشر FTSE100 بشكل أفضل من اي مكان آخر، وهناك مخاوف بشأن الانتشار في المملكة المتحدة على أي حال. عند هذه النقطة، يتم استهداف المستوى 5000 وبصراحة هذه ليت منطقة تتوقع فيها الكثير من الاهتمام.
الأسواق في وضع بيع مفرط منذ فترة، والأمر يزداد سوءاً. أعتقد عند هذه النقطة بأننا من المرجح أن نرى الكثير من الحركة ذهاباً وإياباً، ولكني أتوقع أننا قد نحصل على شيء من الارتداد في هذه المنطقة. هذه هي فكرة الكثير من نظرائي، ببساطة لأن السوق بالتأكيد بحاجة إلى نوع من تقدم الراحة. إن تخطى السوق قمة الشمعة، عندها من المرجح أن نتجه نحو المستوى 5500، وبعد ذلك إلى المستوى 6000. لا تسئ فهمي، لا أعتقد بالضرورة بأننا سوف ننطلق نحو الأعلى في تحرك أكبر على المدى القصير، ولكن من الواضح أن نوع من الارتداد يعد منطقياً.
لا يعتبر الارتداد منطقيا فحسب، ولكن البيع بالقرب من المستوى 6000 يعتبر منطقيا كذلك. مؤشرات البيع على الإرهاق من المفترض أن تستمر بكونها الطريقة الأفضل في هذا السوق، ولكن هناك كذلك السيناريو البديل حيث أننا ببساطة نخترق ما دون انخفاضات جلسة الإثنين. إن قمنا بالاختراق ما دون ذلك، عندها من المرجح أن يتجه السوق نحو المستوى 4500، وربما حتى المستوى 4000. عند هذه النقطة، أعتقد بأن الأمر الوحيد الي على الأرجح أن يكون مؤكداً سوف يكون الحجم الكبير من التقلبات، حيث تستمر أسواق الأسهم بالتعرض للضغط بسبب آخر الأخبار. ولكن في النهاية، يبدأ المتداولين بالأحجام الكبيرة على الفترات الطويلة بدفع الأسواق حول العالم إلى الاستقرار. يبدو أن هناك شيء من "سوق متراجع" من حيث أن ما يحدث في لندن سوف يتأثر بشكل كبير بما يحدث في نيويورك وطوكيو. إن حصلت تلك الأسواق على نوع من التقدم، فإن ذلك قد يساعد ما يحدث هنا.