لا يزال مؤشر ناسداك 100 يشهد الكثير من الضجيج حيث توجد مخاوف بشأن ما يعنيه تخفيض الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي. في النهاية، يظهر السوق كثيراً من التقلبات، وهذا يعني دائماً السلبية في الأسواق، وفي هذه المرحلة، يبدو من المرجح جداً أن يستمر السوق بإظهار الكثير من التقلبات، وهذه يدل على مدى تقلب تدفق الأخبار. أعتقد أن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً في الأعلى سيوفر مقاومة، تماماً كما سيقدم المتوسط المتحرك لـ 200 يوم الدعم. في هذه المرحلة، أحب فكرة انتظار الحصول على إشارة طويلة المدى، ربما في الإطار الزمني الأسبوعي. أعتقد أن جلسة الجمعة يمكن أن تعطي قدراً من الوضوح، لكنني لن أعتمد على ذلك.
إلى الجانب السلبي، إن قام السوق بالاختراق دون المستوى 8315، فإن هذا سيكون علامة سلبية بشكل غير عادي، وأعتقد في هذه المرحلة أن الأسواق سوف تنهار. من المؤكد أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن ذلك قد يحدث، لأننا بدأنا نرى بعض المشاكل في بعض أسواق الائتمان، وهي علامة سيئة للغاية. ومع ذلك، فإن الاحتياطي الفيدرالي يقوم بتوزيع أموالاً رخيصة، لذلك بالطبع يعطي السوق القليل من الدعم، لكن بصراحة، هناك إحصائية واحدة يجب أن تكون على دراية بها، وهي أن الاحتياطي الفيدرالي لم يجرِ قط تخفيضات طارئة مثل ما فعلوا ذلك اليوم دون أن ينهار السوق بشكل كبير. هذا الإجراء عادة ما يخيف السوق في النهاية، لأنه بصراحة، وضع الائتمان سيظل يمثل مشكلة رئيسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي فيروس كورونا إلى ابطاء الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، لذلك بصراحة يصعب التحمس بشأن أي شيء. في الحقيقة، بدأت الأمور تبدو وكأن هناك علم هبوطي يتشكل. إذا انهار السوق فعلياً دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، فقد يشير العلم إلى أننا ربما نستطيع التراجع بمقدار 1200 نقطة أخرى تقريباً. من ناحية أخرى، إذا قمنا بالاختراق فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوماً والإغلاق فوقه على الشمعة اليومية، فقد أقتنع بالبدء بالشراء مرة أخرى. لا أتوقع حدوث ذلك، وبالتالي أعتقد في أحسن الأحوال أن ننظر إلى تحرك جانبي خلال جلسات التداول القادمة.