ارتفع اليورو بشكل ملحوظ خلال يوم الإثنين ليصل إلى المستوى 1.1250 قبل أن يتراجع قليلاً. يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً ما دون الجزء السفلي من اليوم، وهو أيضاً نفس المكان الذي شهدنا فيه ارتدادات خلال الجلستين السابقتين. بشكل عام، يميل هذا السوق إلى أن يكون متقلباً للغاية على أي حال، لذلك لا ينبغي أن يكون تشكيل نطاق جديد أمراً مفاجئاً. بصراحة، هذا أحد أسوأ أزواج الفوركس للتداول في الظروف العادية، لأنه ببساطة لا يتحرك كثيراً. من الواضح أن هذا قد تغير على مدى الأسبوعين الماضيين بسبب انتشار الفيروس التاجي في كل مكان.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، من المرجح أن يوفر المستوى 1.1250 مقاومة في الأمام، وطالما بقينا تحت هذا المستوى، أعتقد أننا سنتداول بين المستوى 1.10 في الأسفل و 1.1250 في الأعلى. هذا نطاق بمقدار 250 نقطة، وهو كبير جداً بالنسبة لهذا الزوج. ومع ذلك، إذا تمكنا من اختراق المستوى 1.1250، فمن المحتمل أن نتجه إلى المقبض 1.14، وربما حتى المستوى 1.15. بشكل عام، تحتاج إلى النظر في إمكانية وجود سوق محدد النطاق مع الأخذ بالاعتبار أننا تحركنا ذهاباً وإياباً بقوة رائعة، وبالتالي يجب علينا أن نعتقد أن السوق في النهاية سيستمر بالإرتداد في نطاق أصغر.
من خلال النظر إلى شمعة جلسة الإثنين، فقد أظهرت القليل من الضغط الصعودي، لكنها خسرت جزء جيد من نفس الضغط. يشير هذا أن المستوى 1.1250 لا يزال يحظى بالاحترام كمقاومة، لذا فأنا أتطلع إلى إمكانية البيع على الارتفاعات نحو تلك المنطقة. علاوة على ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ50 يوماً يقع في فوق المستوى 1.10 مباشرة، وهو دعم هائل. في هذه الحالة، من المحتمل أن يجد السوق هذين المجالين حاسمين بما يكفي للتحرك ذهاباً وإياباً بينهما. إذا كان لديك نظام تداول محدد النطاق، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب لاستخدام هذا النوع من الإعدادات، ولكن ضع في اعتبارك أننا ما زلنا نتحرك بناءاً على آخر الأخبار، لذلك عليك أن تكون حذراً جداً بشأن المبالغة في الاعتماد على أي مركز لديك. في الواقع، ربما تكون هذه نصيحة حكيمة لأي زوج عملات في الوقت الحالي، وهو أن يتم التداول بحوالي نصف الحجم الطبيعي.