انخفض اليورو خلال جلسة يوم الجمعة، حيث أعلنت ألمانيا أنها على استعداد لكسر ميزانيتها. هذا بالطبع تحول سلبي للغاية للأحداث، على الأقل فيما يتعلق بالعملة. عند هذه النقطة، وجد السوق نفسه يتجه إلى قاع الشمعة من الخميس قبل أن يتوقف. بصراحة، تتداول الأسواق بناءاً على العواطف بالكامل في الوقت الحالي، لذا من الصعب إجراء أي تحليل فني ذي معنى. في هذا السيناريو، كل ما يمكننا القيام به هو النظر إلى الرسوم البيانية طويلة المدى ومحاولة الحصول على نوع ما من المنطق منها. في الأسفل، أرى أن المستوى 1.10 يقدم دعماً هائلاً، تماماً كما يجب اعتبار المستوى 1.15 في الأعلى بمثابة حاجز مقاومة هائل. على أي حال، ينبغي أن يكون المستوى 1.1250 منطقة ينظر إليها الناس على أنها "قيمة عادلة" محتملة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه ستصمد. تذكر أن التحرك سيكون بناءاً على آخر الأخبار أكثر من أي شيء آخر.
أعتقد أننا إن اخترقنا دون المستوى 1.10، فستكون هذه إشارة سلبية بشكل غير عادي على اليورو. ومع ذلك، بالنظر إلى الرسوم البيانية طويلة المدى، يمكنني الإشارة إلى أنه إذا تمكنا من البقاء فوق هذا المستوى، فمن المحتمل أن نشهد تحرك عودة وتقدم في الأمام. ما إن كان سوف يصمد أم لا، فهذا سؤال مختلف تماماً، ولكن من الواضح الآن أنك تدرك حقيقة أنه لا يوجد الكثير مما يمكنك التنبؤ به. في مثل هذه الأوقات، هناك شيئان فقط يمكنك القيام بهما فيما يتعلق بالتداول: يمكنك خفض حجم مركزك بسبب الكم الهائل من التقلبات، ويجب أن تكون صارماً جداً مع أوامر وقف الخسارة الخاصة بك. أعتقد أنه إذا كنت تحاول شراء هذا الزوج في الوقت الحالي، فيجب عليك الخروج بالتأكيد إذا كنا تحت المستوى 1.10. تماماً أنك إن كنت تتطلع إلى بيع هذا الزوج، فإذا ارتد السوق فوق المستوى 1.12، يكون الوقت قد حان للخروج. عندما تنظر إلى اليورو، يمكنك أن ترى أن شيئاً لم يحدث غير الانجراف الخفيف على مدار العامين الماضيين. كان الأسبوعان الماضيان مختلفين تماماً، مما يوضح لك مدى توتر الأسواق. كن حذراً بشأن حجم مركزك أكثر من أي شيء آخر. ليس هذا هو الوقت المناسب لتحقيق أحلام تحويل 1000 دولار إلى مليون دولار، لأنه من الأسهل بكثير تحويل هذا المبلغ إلى 0 دولار.