انخفض الدولار الأمريكي مبدئياً خلال جلسة الثلاثاء، لكنه وجد المشترين مرة أخرى بالقرب من المستوى 110 ين ليغير الأمور ويشكل مطرقة ضخمة. عند هذه النقطة، يبدو أن الزوج يحاول تمديد الحركة للاختراق فوق المستوى 112ين، والذي سيكون اختراقاً كبيراً. عند هذه النقطة، من المرجح جداً أن يتجه السوق نحو المستوى 114ين، وربما حتى 115 ين بعد ذلك. ومع ذلك، عندما تنظر إلى الأطر الزمنية الأقصر، فقد بدأنا بتشكيل شيء من الوتد الصاعد، وهو في الواقع نموذج شمعة هبوطي. في حين أن أنماط الشموع مهمة إلى حدٍ ما، إلا أنها تشير إلى أننا نحاول كل ما في وسعنا للاختراق ولكن لا يمكننا اجتياز المقاومة بشكل تام.
عند هذه النقطة، أعتقد أننا إن اخترقنا قام الشمعة من جلستي الإثنين والثلاثاء، فسوف نرى في النهاية أن الأسواق تنخفض بشدة، وربما تصل إلى المستوى 108 ين. سيصادف هذا الأمر أكثر من المحتمل مع القليل من تداول "تجنب المخاطرة"، والتي بصراحة ليست مفاجأة كبيرة في هذه المرحلة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخبار كانت مروعة للغاية. عند هذه النقطة، فإن السؤال هو ما إذا كان الدولار الأمريكي يستمر بكونه سلعة محدود في أسواق الديون، أو إذا كانت الأمور سوف تهدأ.
من خلال النظر إلى الرسم البياني، يمكنك أن ترى أيضاً أنه إذا اخترقنا فوق المستوى 112 ين، فستكون حركة دافعة. بعد قولي هذا، على الرغم من أن المشترين كانوا متشددين إلى حدٍ ما، فمن الصعب أن نتخيل أننا لم نبدأ في التمدد والإرهاق قليلاً في هذه المرحلة. أعتقد أنه حتى إذا اخترقنا بالاتجاه الصعودي في النهاية، وأدرك أن هذا احتمال حقيقي للغاية، فإن التراجع نحو المستوى 108 ين لن يكون مفاجأة كبيرة. في الواقع، أعتقد أنه سيكون من الجيد نسبياً للسوق القيام بذلك قبل الارتفاع. في هذه المرحلة، أظن أن الانهيار سيكون له على الأرجح زخم أكثر بكثير من الحركة الصعودية، ولكن مرة أخرى، وبناءاً على الطريقة التي تحرك بها هذا السوق بسبب العناوين الرئيسية، فمن الممكن أن يكون الأمر غير متوقع في هذه المرحلة. في هذا السيناريو، يتم تقديم خدمة أفضل من خلال الحفاظ على حجم مركزك صغيراً إلى حدٍ معقول، حيث أن التقلبات ستكون شديدة في بعض الأحيان.