تراجع الدولار الأسترالي خلال تداولات الثلاثاء، واخترق ما دون المستوى 0.60 خلال اليوم. هذه منطقة هامة يجب التركيز عليها، حيث أنها القاع خلال الأزمة المالية. هناك تداول الدولار الأسترالي خلال أوج الركود العظيم، وعند هذه النقطة، يمكن أن نفر بأن الكثير من الناس يركزون على هذا المستوى ويحاولون معرفة ما إن كان سوف يتراجع أكثر.
إن قمنا بالاختراق ما دون ذلك المستوى عند الإغلاق اليومي، وأعني بشكل كبير وليس فق ببضع نقاط، فإن ذلك يفتح الباب للمستوى 0.58 في الأسفل، وربما حتى المستوى 0.55 بعد ذلك. بشكل عام، يميل هذا الزوج للتحرك مع الرغبة بالمخاطرة وحالياً علينا التسائل ما هو نوع الرغبة بالمخاطرة الموجودة في الأسواق فعلاً. الأمر الذي ساعد بالإضافة إلى الاهتمام الفني الواضح عند هذا المستوى هو حقيقة أن البنك الفدرالي قام بخفض معدلات الفائدة مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد ذلك بالطبع بدأت الحكومة الأمريكية بالدخول إلى السوق بشكل قوي فيما يتعلق بالتحفيز المالي. عند هذه النقطة، فإن هذا الأمر سوف يضغط على الدولار الأمريكي في النهاية، ولكن من الواضح أن الدولار الأسترالي يركز أكثر على الصين والتجارة العالمية.
مع تباطئ وضع التجارة العالمية، من المنطق أن يواجه الدولار الأسترالي بعض المصاعب بسبب حقيقة أن أستراليا تزود الصين بالكثير من المواد الخام. بالإضافة إلى ذلك، سوف يستمر المشاركين بالسوق برؤية الكثير صعوبة في التعامل مع الأصول المرتبطة بآسيا عند الأخذ بالاعتبار أن الفيروس بدأ هناك، وآسيا حساسة جداً لقلة الطلب من بقية العالم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدولار الأسترالي يعتبر مقياس للاقتصاد الصيني، ولذلك أعتقد بأننا نقترب من القاع أكثر من المزيد من البيع، ولكن اليومين المقبلين على الأرجح أن يكونا صعبين. ولكن إن حصلنا على أخبار جيدة، فإن الدولار الأسترالي قد يكون من أول الأماكن التي يتجه لها المال حيث أنه مقيم بأقل من قيمته الآن ومن الممكن أن يقود سيناريو طويل الأجل من نوع "الشراء والثبات". بغض النظر عما تقوم به، فإن حجم الوضعية يجب أن يكون صغيراً.