أنهى سوق خام WTI بتشكيل شمعدة صعودية ضخمة يوم الإثنين مظهراً تحول حقيقي عندما يتعلق الأمر بالنفط الخام. ومع ذلك، أعتقد أن الاتجاه الصعودي محدود بعض الشيء، حيث يصل إلى المستوى 50 دولاراً على أفضل تقدير. أي نوع من الإرهاق في تلك المنطقة سيكون منطقياً جداً كفرصة للبيع، حيث من المرجح أن ينظر المشاركون في السوق إلى الدعم السابق كمقاومة مستقبلية. ومع ذلك، إذا ما اخترق السوق ذلك المستوى، فهناك الكثير من المقاومة الموجودة عند المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً أيضاً.
لا شك أن أسواق النفط الخام تمر في ذروة بيع، ولكنني أعتقد أن الأمر مسألة وقت فقط قبل انهيار السوق. في نهاية الأمر، هذا السوق لا يزال يشهد تقلباً كبيراً، ولكن من الصعب بعض الشيء تخيل سيناريو ينطلق فيه الطلب على النفط الخام بشكل مفاجئ. أعتقد أن هذه مجرد إشارة إلى حدٍ ما على أننا قد نكون تقدمنا على أنفسنا. علاوة على ذلك، من الجرأة قليلاً التفكير في أن الاقتصاد سوف ينقلب بالتأكيد من أجل زيادة الطلب على النفط الخام. ومع ذلك، من الجرأة أيضاً أن نعتقد أن الفيروس التاجي سيقتل كل الطلب على النفط الخام أيضاً.
خلال الجلسة غداً، سيكون هناك مكالمة جماعية بين رؤساء اقتصادات مجموعة السبع، مما يشير إلى أنه ربما ستكون هناك بعض الإجراءات المنسقة للبنوك المركزية. في نهاية الأمر، إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي فعلياً بتخفيض أسعار الفائدة كما يظن الناس، فإن ذلك من شأنه أن يرفع سعر النفط الخام على المدى القصير. ومع ذلك، لا يهم أن يرتفع أو ينخفض الدولار الأمريكي، فالواقع هو أن الطلب هو أهم شيء.
إذا اخترقنا المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، فمن المحتمل أن يستمر السوق في الارتفاع. لا أعتقد أن هذا سيحدث، وبالتالي من المحتمل جداً أن نحصل على فرصة بيع إذا كنت صبوراً بما فيه الكفاية. المحفز غير معروف بالضرورة، لكن العناوين المحبطة للآمال الخارجة من اجتماع G7 يمكن أن تكون محفزاً. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك أرقام المخزون في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي يمكن أن تؤثر أيضاً. ليس لدي أي اهتمام بالشراء في هذا السوق، بل أنا مهتم بالبيع عند مستويات أعلى.