حصل الدولار الأمريكي على تحول كامل خلال شهر يناير مقابل اليوان الصيني، حيث قام السوق بداية بالاختراق للاسفل، وبعد ذلك تحول ليصل غلى المستوى 7.0000. هذا رقم كامل كبير وذو أهمية نفسية وبالطبع سوف يستمر بجذب الكثير من الاهتمام. مع ذلك بالاعتبار، أعتقد بأننا في النهاية سوف نخترق فوق هذا الرقم الكامل الكبير الهام نفسياً، ويعود ذلك أساساً إلى أن الأسبوع الأخير من الشهر أغلق عند قمة النطاق الذي يقع عند ذلك المستوى. مع ذلك بالاعتبار، عليك أن تتذكر بأن وضع فيروس كورونا والصين يبدو بأنه يزداد سوءاً، وذلك بالطبع سوف يرسل قيمة اليوان الصيني للأسفل.
بالإضافة إلى ذلك، نحن في اتجاه صعودي بداية. الحرب التجارية أدت إلى الكثير من الضرر للإقتصاد الصيني، وتجدر الإشارة إلى أن الأمريكيين لم يرفعوا التعريفات بعد. مع ذلك بالاعتبار، فإن فيروس كورونا كان على الأرجح يستخدم بعد ذلك كعذر لبدأ بيع هذا الزوج مرة أخرى. هناك الكثير من الأمور التي تتضمن النظام المصرفي في الظل في الصين والديون كذلك، وبالتالي بصراحة لا يوجد سبب للتفكير بأن هذا الزوج سوف ينهار فجأة. الوضع هو بالتأكيد "تجنب المخاطر"، وفيروس كورونا يزداد سوءاً، من المرجح أن يستمر هذا الزوج بالارتفاع. ولكن، إن بدئنا في وقت ما خلال هذا الشهر برؤية مؤشرات على تراجع فيروس كورونا، فإن ذلك سوف يرسل هذا السوق للأسفل أكثر.
لا تسئ الفهم، لا أعتقد بأننا سوف ننطلق للأعلى أكثر، ولكني أدرك بأن الاتجاه ما يزال قائماً. أعتقد بأن يكون هناك التراجع العرضي ولكن يجب النظر إليه لى أنه فرص شراء، حيث يستمر السوق بتفضيل الدولار الأمريكي، حيث أنه أكثر أمنا لوضع المال فيه مقارنة بالصين حالياً. هذا الأمر ينطبق بشكل خاص عند الأخذ بالاعتبار أن سوق الأوراق المالية الأمريكي سوف يستمر بجذب الكثير من الاهتمام كذلك. ليس حتى نخترق ما دون المستوى 6.80 حتى افكر بأن الاتجاه الصاعد قد انتهى، وذلك أمر سوف يحتاج إلى الكثير من الأخبار الجيدة لدفع المتداولين للخروج بحثاً عن نوع من العوائد الرئيسية. أتوقع بأن يكون هذا الشهر إيجابياً بالنسبة لهذا الزوج مرة أخرى بعد تشكيل مطرقة خلال شهر يناير.