طبيعة الأمور هو أن ما يرتفع سوف ينخفض في النهاية. بدأ مؤشر ناسداك 100 أخيراً برؤية تأثير الجاذبية، حيث أن جلسة الجمعة بدت ضعيفة جاً. أغلق السوق بالقرب من قاع الشمعة، وذلك بالطبع ليس مؤشر جيد. خط الاتجاه الصاعد في الأسفل من المفترض أن يقدم الكثير من الدعم، ولذلك أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن نبدأ برؤية عودة الباحثين عن القيمة لرفع هذا المؤشر. ولكن، المحرك الأكبر عند هذه النقطة ليس حتى في الولايات المتحدة، بل هو في الصين، حيث يبدو بأن مشكلة فيروس كورونا لا تنتهي. تذكر بأن مؤشر ناسداك 100 مليئ بالشركات التي تقوم بالأعمال في الولايات المتحدة والصين، وبالتالي من الواضح أن لذلك تأثير على مؤشر ناسداك 100.
مؤخراً، تمتعت الولايات المتحدة بحقيقة توجيه الناس لأموالهم إليها كأحد الاقتصادات القليلة التي تنمو بين مجموعة العشرين حالياً. صحيح أن التفكير بالأسهم كأصول آمنة يعتبر مضاد للبديهة، ولكن إن كنت تقيم في مكان مثل الصين وتايلاند، فإنها أكثر أمناً بكثير من الإبقاء على مالك هناك في هذه الظروف.
من خلال النظر إلى هذه الشمعة، فإن حقيقة أننا تخطينا المستوى 9500 تشير إلى أن هناك المزيد من الزخم للأسفل. خط الاتجاه الصاعد من المفترض أن يقدم الكثير من الدعم، خصوصاً عند الأخذ بالاعتبار أن المتوسط المتحرك لـ50 يوم بدأ التحرك نحو ذلك المستوى أيضاً، وبالتالي فإن الأمر مسألة وقت قبل أن يعود المشترين ويحاولوا الحصول على القيمة في مكان خط اتجاه صاعد قوي جداً. من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، يمكنك أن ترى بأن السوق استمر بجذب الانتباه في كل مرة يتراجع فيها، ولا أعتقد بأن الأمر سوف يتغير على المدى القصير. لا تسئ فهمي، لا أعتقد بأننا من الممكن أن نستمر بالتراجع يوم الإثنين، ولكني سوف أركز بشكل خاص على خط الاتجاه الصاعد من أجل الدخول في هذا السوق. أنا غير مهتم بالبيع، على الأقل ليس حالياً، ولكني أدرك بأننا إن قمنا بالاختراق ما دون المقبض 9000، فإن السوق على الأرجح أن يتجه نحو المتوسط المتحرك لـ200 يوم. حتى عندها، لا أعلم إن كنت سوف أقوم بالبيع بشكل كبير، ولكن بشيء من الحذر أكثر.