تقدم مؤشر ناسداك100 في البداية خلال تداولات الأربعاء، ولكنه وجد أن المنطقة ما دون المستوى 9500 مباشرة ممتدة بشكل زائد يمنعه من الإستمرار بالإرتفاع. نتيجة لذلك، تشكلت الشمعة على شكل شهاب، وهو مؤشر سلبي جداً. ولكننا ما نزال في الاتجاه الصعودي وبالتالي إن تراجع السوق عند هذه النقطة، فإن ذلك سوف يكون تراجع بسيط، وليس من الأمور التي تعد شؤماً. في النهاية، سوف يجذب المستوى 9500 الكثير من الاهتمام وقد حصلنا على جلستين قويتين في هذا المؤشر.
دعنا لا ننسى بأن تسيلا قد أثرت بالأرقام بشكل كامل، والذي كان خارج السيطرة بالطبع. في الواقع، خسرت تيسلا 17% خلال الجلسة، بعد أن حققت أكثر من 40% خلال الأيام القليلة الماضية. مع تحييد جميع العوامل، فإن هذا النوع من التقلبات لا يمكن أن يساع، ولكن يتسبب بفوضى في المؤشر، ولذلك لن أعتمد كثيراً على الشمعة عدى عن ربما أن الوقت قد حان للتراجع.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، هنا خط اتجاه صاعد واضح في الأسفل من المفترض أن يقدم الكثير من الدعم، وبالتالي إن حصلنا على تراجع، يجب النظر إليه على أنه فرصة للشراء. تلك الفرصة من الممكن أن تظهر مع الإعلان عن أرقام الوظائف يوم الجمعة، والذي من المرجح أن يتسبب بالكثير من الضجيج في الأسواق بشكل عام. ما دون خط الاتجاه الصاعد مباشرة، لدينا المستوى 9000 والذي سوف يتسبب بحجم معين من الدعم النفسي، كما هو الحال مع المتوسط المتحرك لـ50 يوم في نفس الوقت. في تلك الحالة، من المرجح أن نستمر برؤية الكثير من المشترين في الأسفل.
السيناريو البديل بالطبع هو أن نقوم ببساطة بالاختراق خلال قمة الشهاب والذي سوف يؤدي إلى بدأ حركة مندفعة، والتي من الممكن أن ترسل هذا السوق نحو الأعلى أكثر. على المدى الأطول، أتوقع بأن السوق سوف يتجه نحو المستوى 10,000 ولكننا على الأرجح أن نحصل على بعض التراجعات بين الآن وذلك الحين. في هذه الحالة، وحقيقة أن البنوك المركزية حول العالم تستمر بتسييل الأسواق، أعتقد بأن شراء التراجعات سوف يكون الأمر الوحيد الذي ننظر إليه في هذا السوق حتى يتغير الوضع الأساسي بالكامل، وحالياً لا يبدو أن ذلك سوف يحدث قريباً.