تراجع مؤشر ناسداك 100 بشكل كبير خلال جلسة التداول يوم الإثنين بداية الأسبوع، لكن البيع ما زال ينظر إليه في سوق Globex أكثر من الأسواق الأمريكية ذاتها.
يستمر مؤشر ناسداك 100 برؤية الكثير من التقلبات ولكن مع الضغط التصاعدي الإجمالي. على الرغم من أننا تراجعنا في البداية قليلاً خلال جلسة التداول يوم الإثنين، إلا أن الواقع هو أن معظم عمليات البيع تتم خلال التداولات الآسيوية. معظم عمليات التداول محلية بطبيعتها، وطالما استمرت آسيا في مواجهة المصاع، فمن المنطقي أننا قد نرى قدراً معيناً من السلبية خلال تلك الساعات. ومع ذلك، فإن المتداولين الأمريكيين، وإلى حد أقل المتداولين الأوروبيين، يثقون بالوضع الأمريكي، لذلك هم على استعداد لشراء هذه التراجعات عند وصولها. أعتقد أن خط الاتجاه الصعودي من المفترض أن يستمر، ولكن حتى لو لم يفعل، فمن المحتمل أن يكون هناك دعم كبير عند المستوى 9000 أيضاً.
الآن بعد أن وصلنا إلى المستوى 9500، فإن بعض التراجع يكون منطقياً بعض الشيء، لكن مع الوقت، من المفترض أن نخترق فوقه ونتجه نحو المستوى 10000 للتحرك على المدى الطويل. في النهاية، فإن الشيء الوحيد الذي تهتم به الأسواق حقاً هو السيولة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويبدو أنه على أتم الاستعداد للتدخل وتوفير أكبر قدر ممكن منها. إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يعود المشترون عند كل تراجع، لأنهم لا يعرفون أي استراتيجية أخرى. في النهاية، في كل مرة يتراجع فيها هذا السوق بضع مئات من النقاط، يجب أن تبحث عن فرص للشراء.
يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوماً ما دون المستوى 9000 أيضاً، مما قد يقدم بالطبع قدر معين من الدعم. إذا قمنا بالاختراق ما دون ذلك، فمن المحتمل أن يتراجع السوق قليلاً. ومع ذلك، نحن في اتجاه صعودي محدد جيداً وبالتالي لا يوجد سبب للتفكير في بيع هذا السوق في الوقت الحالي. تغلق الشمعة عند قمة النطاق لجلسة التداول، ما يعني وجود قدر معين من القوة في الأمام، حيث أن السوق الأمريكي كان ينتج أداء أفضل من معظم الأسواق الأخرى في العالم. علاوة على ذلك، نحن في منتصف موسم الأرباح، لذا قد تكون هناك مكافآت من العناوين الرئيسية أيضاً عندما يتعلق الأمر بالضغط التصاعدي. ليس لدي اهتمام في البيع في أي وقت قريب.