لم يفعل الدولار الأمريكي سوى القليل خلال جلسة يوم الجمعة، على الأقل أمام الين الياباني. يقع السوق حالياً عند المستوى 109.75 ين، أي أقل بقليل من الالمستوى النفسي الكبير عند 110 ين. هذه منطقة ينبغي أن تستمر بتقديم ضغوط البيع، لذلك أعتقد أن أي ارتفاع باتجاه تلك المنطقة سيتم النظر فيه بعين الشك. في النهاية، فقد صدت السعر أكثر من مرة، وتجدر الإشارة إلى أن الشمعة الأسبوعية الذي تشكلت كانت على شكل شهاب، والذي يجذب الكثير من الاهتمام بحد ذاته.
كان الدولار الأمريكي مرناً مقابل معظم العملات، ونتيجة لذلك شهدنا اليوروينهار، والجنيه البريطاني ينجرف قليلاً، وتعرض مجموعة كبيرة من العملات الأخرى للضغط. ومع ذلك، يختلف الين الياباني قليلاً، بمعنى أنه يعتبر "عملة أمان"، لذلك هناك اتجاه طبيعي نحو اليابان خلال نوع الأخبار الرئيسية التي رأيناها مؤخراً. ومع ذلك، عند النظر إلى الاقتصاد الياباني، فقد أصبح مختلفاً في الوقت الحالي، حيث شهدنا نمواً سلبياً في الربع الأخير ويمكننا بسهولة أن نرى ذلك في القراءة التالية أيضاً. بعبارة أخرى، يمكن أن ندخل في ركود تقني في اليابان، وهذا جزء مما أبقى الين الياباني أقل قوة مما يتوقعه المرء في ضوء الأخبار الرئيسية.
مع هذا بالاعتبار، إذا تدهورت معنويات الرغبة بالمخاطرة أكثر، أشعر أن الزوج ربما يفسح المجال لعمليات بيع نحو أسفل الاتجاه الصعودي والقناة التي نتواجد بها حالياً. سيكون مستوى الدعم الأول هو المتوسط المتحرك لـ50 يوماً. بين هنا وهناك، أعتقد أن المستوى 108.50 ين سيكون حاسماً. إذا ما تم اختراقه، ولو ظاهرياً في خط الاتجاه الصعودي، فعلى الأرجح أن يتجه هذا السوق نحو المستوى 105 ين على الرسوم البيانية طويلة الأجل. ومع ذلك، في الاتجاه الصعودي، أعتقد أن السوق يمكن أن يتجه نحو المستوى 111 ين، وربما حتى المستوى 112.30 ين بناءً على تحليلي السابق. سيؤدي الارتفاع الجديد إلى زيادة عدد المتداولين للاستفادة من ذلك. على المدى القصير، يبدو بالتأكيد أن السوق يحاول التراجع قليلاً، لكنني أتوقع وجو المشترين في الأسفل. ومع ذلك، يمكن أن تصدر أخبار الصحف في نهاية الأسبوع لتغير كل شيء و تجعل الناس يركضون نحو الين.