انتعش الدولار الأمريكي قليلاً خلال جلسة التداول يوم الإثنين بداية الأسبوع، مستخدماً المتوسط المتحرك 200 يوم وخط الاتجاه الصعودي لتقديم الدعم. ومع ذلك، هناك الكثير من متغيرات "تجنب المخاطرة" التي قد تؤدي إلى انخفاض الأسواق. تذكر أن الين الياباني يميل إلى أن يكون عملة أمان يتدفق عليها الناس في أوقات القلق، وفي هذه المرحلة لدينا بالتأكيد أسباب كثيرة تدعو للقلق.
إن أكثر المجالات التي يجب الانتباه إليها هو فيروس كورونا، حيث أنه سيعطي الكثير من الأسباب للتوتر، وبيع أي شيء يتعلق بالمخاطر. علاوة على ذلك، حتى قبل بدء هذا الوضع برمته، بدأنا نرى علامات تباطؤ عالمي. هذا بالطبع يعمل ضد قيمة الزوج الحساس للمخاطر مثل الدولار الأمريكي/الين الياباني، لذلك هذا شيء يجب الانتباه إليه أيضاً. ومع ذلك، لا تبدو العوامل الفنية بهذا السوء، على الرغم من أننا شهدنا عمليات بيع كبيرة في الآونة الأخيرة.
المتوسط المتحرك لـ200 يوم يقع في الأدنى مباشرة، جنباً إلى جنب مع خط الاتجاه الصعودي لقناة الاتجاه الصعودي. ولهذا السبب يجب أن يُظهر السوق على الأقل نوعاً من المحاولات للتعافي، وأعتقد في هذه المرحلة إذا كان بإمكاننا الاستمرار في الارتداد من هنا والتوجه نحو من المتوسط المتحرك لـ50 يوماً، فسنواجه بعد ذلك قليلا من المقاومة. تخطي هذه المنطقة يمكن أن يجعلني أشتري هذا الزوج، لكنني أعتقد أن الأمر مجرد مسألة وقت حتى يبدأ المستوى 110 ين بتقديم بعض المقاومة أيضاً.
على الجانب السلبي، إذا اخترق السوق إلى ما دون المستوى 108 ين، فمن المحتمل أن يكون لدينا عمليات بيع أكثر أهمية بكثير. بالنظر إلى الرسوم البيانية الأطول أجلاً، يبدو المستوى 105 ين منطقياً تماماً كهدف، لكن من الواضح أن هذا سيكون أمراً له علاقة بتدهور الوضع العالمي. هذا ممكن تماماً في هذه المرحلة، لذلك ليس بالضرورة أصعب شيء يمكن تخيله في هذه المرحلة. أعتقد أن هذا الزوج سيظل متقلباً جداً بشكل عام، حيث يميل السوق إلى التحرك بناءاً على العناوين الرئيسية، وهو أمر سوف نحصل على الكثير من في الأمام، مثل فيروس كورونا، والنمو العالمي، والتوترات الجيوسياسية، والتسهيل من البنوك المركزية. تحركت الأسواق ذهابا وإيابا. على الرغم من أنه كان سيئاً للغاية خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أننا لا نزال من الناحية الفنية في قناة صعودية.