تقدم الدولار الأسترالي خلال تداولات الأربعاء، ولكنه وجد ما يكفي من المقاومة عند المستوى 0.6775 لكي يتراجع مرة أخرى مشكلاً شمعة غير مبهرة. يشير هذا الأمر إلى احتمالية أن نحتاج لبضع الجهد من أجل الاختراق في النهاية نحو الأعلى ولكن إن قمنا بتخطي هذا الشهاب، فإن ذلك سوف يكون مؤشر صعودي للغاية، حيث أنه لن يظهر فقط تخطي المقاومة من جلسة الأربعاء، ولكن كلك أن المنطقة على الرسم البياني تبدو وكأنها تشهد بيع كبير من ناحية تاريخية.
تذكر بأن هذا السوق ارتد بشكل عام من مستوى الدعم الرئيسي في الأسفل، والذي يشكل قمة نطاق التدعيم خلال الأزمة المالية قبل 12 عام. ما زلت أعتقد بأن الدولار الأسترالي سوف يتعافى خلال 2020، والتصريحات الأخيرة من محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، فيليب لوي، تشير إلى احتمالية أن الوضع الاقتصادي العالمي بدأ بالتحسن. من الواضح أن المشاكل الأخيرة كانت متعلقة بفيروس كورونا، وذلك له تأثير مباشر على الصادرات الأسترالية للصين. من المفترض أن يكون هذا موضوع مؤقت، وعلى الأغلب أن الأمر مسألة وقت قبل أن يتحول الاقتصاد الصيني إلى الزخم الإيجابي، وتبدأ أستراليا بتزويد ذلك الاقتصاد بالمواد الخام مثل النحاس والألمينيوم والحديد. بما أن الصين هي الزبون الأهم لأستراليا، فإن العملة الأسترالية وبالتالي الاقتصاد الأسترالي مرتبطين بشكل كبير بالوضع الصيني.
في النهاية، هذا السوق بدى بأن لديه الكثير من الدعم عند المستوى 0.67، وبالتالي علينا الانتظار لنرى ما إن كان ذلك الدعم سوف يصمد أم لا. يبدو بأنه سوف يقوم بالتراجع قليلاً، وبصراحة حتى إن حاولنا تشكيل نوع من القاعدة، فإن من المنطقي بعض الشيء أن نحصل على شيء من التراجع حيث أننا نواجه الكثير من الضغط الهبوطي. السوق ممتد بشكل زائد للاسفل، ويبد الآن بأننا نحاول تشكيل نوع من المنطقة التدعيمية في هذه المنطقة من أجل التحويل. مع ذلك بالاعتبار، سوف يستمر هذا الرسم البياني بكونه صاخباً.