Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

تحليل أسبوعي لأسواق الأسهم العالمية - 12 فبراير 2020

بواسطة بسام عيسى
بواسطة بسام عيسى

خبرة المحلل بسام تعود الى عام 2007 ويتركز عمله في تحليل الأسواق في العديد من المواقع المختصة بالاقتصاد والأموال مثل موقع الفوركس العربي. كما وأنه خبير في التحليل الفني للأسواق خصوصًا السعودية والقطرية.

صورة توضيحية

إنتعاش أسواق الأسهم العالمية للإسبوع الثاني علي التوالي عقب الهدوء النسبي فى إنتشار فيروس كرونا

شهدت الأسهم العالمية أداءً متذبذبًا هذا الأسبوع مع استمرار متابعة المستثمرين لتداعيات فيروس "كورونا" في الصين التي تعد صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ولكنها تعافت مع تراجع وتيرة الإصابات الجديدة في إقليم "هوبي" الصيني.

أسواق الأسهم الآسيوية

ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء مع تراجع القلق بشأن انتشار فيروس قاتل في البر الرئيسي الصيني، بالإضافة الي تصريح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس بأن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد، على الرغم من التهديد المحتمل من تفشي فيروس كورونا في الصين، وأستمرت الأسهم الصينية فى الإرتفاع لليوم السابع على التوالي مع تراجع المخاوف من الفيروس. حيث ارتفع مؤشر شنجهاي 25.22 نقطة، أو 0.87 في المئة، عند مستويات 2926.90، وذلك بعد أن أبلغ المسؤولون عن أدنى زيادة يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا في ما يقرب من أسبوعين، مما هدأ أعصاب المستثمرين من التأثير الاقتصادي للوباء.

ارتفع مؤشر شنجهاي 25.22 نقطة
ارتفع مؤشر شنجهاي 25.22 نقطة

السوق اليابانية فقدت سجلت إرتفاعات خلال تعاملات الاسبوع الحالي، حيث سادت مزاج إيجابي في الأسواق العالمية على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن تفشي فيروس كورونا. حيث صعد مؤشر نيكي 175.23 نقطة أو 0.74 في المائة إلى 23861.21، في حين أنهى مؤشر توبيكس الأوسع نطاقاً على انخفاض هامشي عند 1718.92، وارتفعت أسهم SoftBank بنسبة 11.9 في المائة لتصبح ثاني أكبر شركة في البلاد من حيث القيمة السوقية بعد أن وافق قاضٍ فيدرالي أمريكي على الاندماج بين وحدتها اللاسلكية الأمريكية Sprint Corp و T-Mobile U.S. Inc، وقفزت شركة تايكو للأدوية بنسبة 18.2 في المائة بعد أن رفعت شركة تصنيع الأدوية توقعاتها لأرباح التشغيل للعام المنتهي في مارس. وسجلت أسهم شركة Tech مكاسب قوية، و ارتفع سهم Advantest بنسبة 4.3 بالمائة، بينما أضافت أسهم Tokyo Electron. أرباح بنسبة 3.5 بالمائة، بينما تراجعت أسهم شركة نيسان موتور 1.7 في المائة بعد توقف الإنتاج في مصنعها في كيوشو بجنوب غرب اليابان مؤقتًا بسبب نقص الإمدادات من قطع الغيار من الصين.

صعد مؤشر نيكي 175.23 نقطة
صعد مؤشر نيكي 175.23 نقطة

 

أسواق الأسهم الأوروبية

أما علي صعيد الأسهم الأوروبية فقدت سجلت ارتفاعات خلال تداولات الاسبوع الحالي، خاصاً اليوم الأربعاء لتقترب من مستوى قياسي جديد، حيث ساعد انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد على تخفيف مخاوف المستثمرين المحيطة بتأثيرها الاقتصادي، كما ساعدت آمال اتخاذ تدابير تحفيزية إضافية من الصين بالإضافة إلى البيانات الحديثة التي تشير إلى استمرار القوة في الاقتصاد الأمريكي في دعم معنويات المستثمرين، وارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.3 في المئة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 429.88. وصعد مؤشر داكس الالماني 0.6 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 في المئة ومؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة، وعلي صعيد الشركات ارتفعت شركة السلع الفاخرة الفرنسية كيرينج بنسة 2.4 في المئة. وذلك عقب أن إنخفض صافي ربح الشركة لعام 2019، ولكن إيرادات الربع الرابع نمت بنسبة 11 في المائة، أما عن شركات صناعة السيارات، التي تعتمد بشدة على الطلب الصيني على صادراتها، فقد إرتفعت أسهم كل من رينو 0.7 في المئة وبيجو 1.6 في المئة، وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات الألمانية بي ام دبليو وديملر وفولكس واجن بين 1.3 في المئة و 2.5 في المئة.

صعد مؤشر داكس الالماني 0.6 في المئة
صعد مؤشر داكس الالماني 0.6 في المئة

ارتفعت شركة Clariant AG المتخصصة في الكيماويات السويسرية بنسبة 0.7 في المائة، بعد أن أعلنت عن تعيين ستيفان لين في منصب المدير المالي اعتبارًا من 1 أبريل، وارتفع سهم شركة Heineken NV للمشروبات الهولندية بنسبة 6.2 في المائة بعد أن ارتفع صافي ربحها المالي لعام 2019 بنسبة 13.2 في المائة إلى 2.17 مليار يورو من 1.91 مليار يورو في العام السابق، وقفز سهم Akzo بنسبة 3.2 في المئة، يعد أن أعلنت الشركة أن دخلها التشغيلي المعدل في الربع الرابع ارتفع بنسبة 23 في المائة إلى 223 مليون يورو مقارنة بالعام السابق، مدفوعًا بمبادرات التسعير المستمرة وإدارة الهامش وبرامج توفير التكاليف، كذلك ارتفع سهم ريو تينتو 1.6 في المئة، بعد أن ذكرت شركة التعدين العملاقة أنها ستجري مراجعة استراتيجية لوحدة مصهر في أيسلندا، وارتفعت مجموعة شركات Dunelm، وهي شركة تجزئة لبيع الأدوات المنزلية، بنسبة 6 في المائة، عقب أعلان الشركة عن ارتفعت أرباحها في النصف الأول من العام قبل الضرائب بنسبة 19.4٪ إلى 83.6 مليون جنيه مقارنة بـ 70.0 مليون جنيه في العام الماضي.

 

بورصة لندن، المملكة المتحدة

ارتفع أسهم Evraz بنسبة 7.2 ٪. وإرتفعت أسهم فيرجسون 7٪ تقريبًا وجلينكور 5.2٪. وأنهت شركة بى بى تداولات الامس الثلاثاء بمكاسب بلغت 4.3، وأنهت مجموعة Ashtead stornger التداولات على مكاسب بنسبة 4.2 ٪، ومن ناحية أخرى، انخفض سهم Micro Focus بأكثر من 22٪ بعد أن أعلنت الشركة عن خسارة للسنة المالية 2019. وانخفض سهم Intu Properties بنسبة 12.4٪. وفي فرنسا، أنهت أسهم Technip و ArcelorMittal التداولات بالأمس علي مكاسب بحوالي 5.5٪ و 5.4٪ على التوالي. كما ارتفعت أسهم Atos و STMicroElectronics و Louis Vuitton و Airbus Group و Bouygues و Kering و L'Oreal و Schneider Electric و BNP Paribas و Total و Hermes International و Credit Agricole and Capgemini بنسبة 1.7 إلى 4.2٪، وفي السوق الألمانية، ارتفعت أسهم Wirecard بنسبة 4.3 ٪، وسجلت أسهم كلا من ليند، لوفتهانزا وإنفينيون أرباح تتراوح من 3 إلى 3.5 ٪. وارتفعت أسهم باير وفولكس فاجن وساب وباسف وكوفيسترو بنسب تتراوح من 2 إلى 2.8 ٪، وعن أسهم دايملرو بى أم دبليو و إليانز للتأمين و هينكل للمشروبات انتهت تداولات الامس الثلاثاء علي ارتفاع ملحوظ.

أسواق الأسهم الأمريكية

وعلي الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، أظهرت الأسهم حركة ملحوظة في الاتجاه الصعودي في التعاملات المبكرة خلال تداولات الامس الثلاثاء، ولكن سرعان ما تراجعت المؤشرات الرئيسية بعيدًا عن أعلى مستوياتها القياسية، وذلك على الرغم من أن مؤشر ناسداك و S&P 500 لا يزالان قد أنهيا يوم أمس عند أعلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 10.55 نقطة أو 0.1 في المئة إلى 9638.94 و S&P 500 ارتفع 5.66 نقطة أو 0.2 في المئة إلى 357.75،

إرتفع مؤشر داو جونز في الجزء الأخير من الجلسة ارتداد جيداً دون تغيير عن الإغلاق عند 0.48 نقطة
إرتفع مؤشر داو جونز في الجزء الأخير من الجلسة ارتداد جيداً دون تغيير عن الإغلاق عند 0.48 نقطة

أو أقل من العاشرة في المئة عند مستويات 29276.34، وجاءت الحركة الصعودية المبكرة في وول ستريت في الوقت الذي واصل فيه المتداولين تجاهل المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا القاتل، بالرغم من من أن العديد من الشركات قد حذرت بالفعل من تأثير الفيروس، لكن يبدو أن المتداولين واثقون من أن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتحمل الآثار السلبية.

وعلي الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، أظهرت الأسهم حركة ملحوظة في الاتجاه الصعودي في التعاملات المبكرة خلال تداولات الامس الثلاثاء، ولكن سرعان ما تراجعت المؤشرات الرئيسية بعيدًا عن أعلى مستوياتها القياسية، وذلك على الرغم من أن مؤشر ناسداك و S&P 500 لا يزالان قد أنهيا يوم أمس عند أعلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 10.55 نقطة أو 0.1 في المئة إلى 9638.94 و S&P 500 ارتفع 5.66 نقطة أو 0.2 في المئة إلى 357.75، وإرتفع مؤشر داو جونز في الجزء الأخير من الجلسة ارتداد جيداً دون تغيير عن الإغلاق عند 0.48 نقطة أو أقل من العاشرة في المئة عند مستويات 29276.34، وجاءت الحركة الصعودية المبكرة في وول ستريت في الوقت الذي واصل فيه المتداولين تجاهل المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا القاتل، بالرغم من من أن العديد من الشركات قد حذرت بالفعل من تأثير الفيروس، لكن يبدو أن المتداولين واثقون من أن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتحمل الآثار السلبية.

وعلي الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، أظهرت الأسهم حركة ملحوظة في الاتجاه الصعودي في التعاملات المبكرة خلال تداولات الامس الثلاثاء، ولكن سرعان ما تراجعت المؤشرات الرئيسية بعيدًا عن أعلى مستوياتها القياسية، وذلك على الرغم من أن مؤشر ناسداك و S&P 500 لا يزالان قد أنهيا يوم أمس عند أعلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 10.55 نقطة أو 0.1 في المئة إلى 9638.94 و S&P 500 ارتفع 5.66 نقطة أو 0.2 في المئة إلى 357.75، وإرتفع مؤشر داو جونز في الجزء الأخير من الجلسة ارتداد جيداً دون تغيير عن الإغلاق عند 0.48 نقطة أو أقل من العاشرة في المئة عند مستويات 29276.34، وجاءت الحركة الصعودية المبكرة في وول ستريت في الوقت الذي واصل فيه المتداولين تجاهل المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا القاتل، بالرغم من من أن العديد من الشركات قد حذرت بالفعل من تأثير الفيروس، لكن يبدو أن المتداولين واثقون من أن الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتحمل الآثار السلبية.

أعلان إبدأ التداول مع FXTM

أدي تصريح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بأن البنك الفيدرالي يراقب عن كثب تفشي فيروس كورونا ولكنه أكد أيضًا على مرونة الاقتصاد الأمريكي، وفي تصريحات معدة، أشار باول إلى أن بعض أوجه عدم اليقين حول التجارة قد تضاءلت بعد توقيع المرحلة الأولى من إتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، لكنه حذر من استمرار المخاطر في المستقبل، وقال باول "على وجه الخصوص، نحن نراقب عن كثب ظهور فيروس كورونا، والذي قد يؤدي إلى اضطرابات في الصين تمتد إلى بقية الاقتصاد العالمي"، ومع ذلك، أشار باول إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد ظهر مؤخرًا مرونة أمام الرياح المعاكسة العالمية، مع زيادة النشاط الاقتصادي بوتيرة معتدلة خلال النصف الثاني من العام الماضي، ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، على الرغم من أن تصريحاته المعدة من المرجح أن تعكس شهادة اليوم، وقد أظهرت أسهم الاتصالات مكاسب كبيرة، حيث ارتفع مؤشر اتصالات أمريكا الشمالية في بورصة نيويورك أركا بنسبة 6.5 في المائة وهو أفضل مستوى إغلاق له منذ أكثر من عام، و قادت شركة Sprint قطاع الاتصالات للإرتفاع، حيث ارتفعت بنسبة 7.7 بالمائة، كما شهدت أسهم شركات الصلب والوساطة والشبكات قوة ملحوظة، حيث ارتفعت إلى جانب معظم القطاعات الرئيسية الأخرى، وفي الوقت نفسه، خالفت شركات التبغ الاتجاه الصعودي، حيث عاودت الهبوط بعد الارتفاع الذي شهدته الجلسة السابقة، وفي سوق السندات، تراجعت سندات الخزانة بعد ارتفاعها بشكل ملحوظ خلال الجلستين السابقتين. في وقت لاحق، ارتفع العائد على السند لعشر سنوات، والذي يتحرك عكس سعره، بمقدار 4.3 نقطة أساس ليصل إلى 1.590 في المئة.

بسام  عيسى
عن بسام عيسى

خبرة المحلل بسام تعود الى عام 2007 ويتركز عمله في تحليل الأسواق في العديد من المواقع المختصة بالاقتصاد والأموال مثل موقع الفوركس العربي. كما وأنه خبير في التحليل الفني للأسواق خصوصًا السعودية والقطرية.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة