حاول مؤشر ناسداك 100 التقدم بداية تداولات الثلاثاء، ولكنه بعد ذلك اخترق للأسفل بشكل قوي في تكرار لما حدث يوم الإثنين. اخترق السوق للأسفل ما دون المقبض 9000، وبالتالي يبدو من المرجح أن نستمر برؤية الكثير من السلبية، حيث لا يوجد ما يبقي هذا السوق عائماً على المدى القصير. مع ذلك بالاعتبار، إن قام السوق بالاختراق ما دون شمعة الثلاثاء، عندها سوف تكون المنطقة التالية أقرب إلى المستوى 500.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المتوسط المتحرك لـ200 يوم في الأسفل سوف يقدم الدعم أيضاً، وبالتالي أعتقد بأننا سوف نجد المشترين في النهاية. الأمر المثير للإهتمام هو أن المستوى 8500 يقع تقريباً عند مستوى تصحيح فيبوناتشي 50%، وذلك قد يجذب الباحثين عن القيمة كذلك. الأسواق تقوم بتجاهل فيروس كورونا بشكل عام، ولكن عند هذه النقطة يبدو بأن الأسواق بدأت تنتبه في النهاية. سوف يستمر المشاركين بالسوق بالنظر إلى هذه الحركة على أنها سلبية بشكل غير عادي، ولكني أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن يعود الاستقرار. من الممكن أن يستمر السوق برؤية البيع على المدى القصير، ولكني أعتقد بأن المتوسط المتحرك لـ200 يوم هو مؤشر تقني هام سوف يركز الناس عليه. إن قمنا بالاختراق ما دون ذلك المستوى، عندها سوف يكون ذلك سلبي بشكل غير عادي، ومن الممكن أن نتراجع بشكل كبير نحو المستوى 7000.
مؤشر ناسداك 100 حساس بشكل خاص لما يجري، حيث أن شركات أشباه الموصلات في كوريا الجنوبية تجد نفسها فجأة غير قادرة على الانتاج. إن استمر هذا الأمر، يكون من المرجح أن يخترق السوق للأسفل بشكل كبير بسبب حقيقة أن أغلبية الشركات على هذا المؤشر تقوم بالعمل في أمريكا الشمالية وآسيا. وعند هذه النقطة، يحتاج المشاركين في السوق إلى الحذر الشديد، وليس عليك أن تكون أول من يدخل السوق، ولكن من الواضح أنه قد اختراق خط الاتجاه، وبالتالي من الممكن أن يكون هناك بعض الفزع بداية الجلسة، ولكن لا تتفاجئ إن حصلنا على نوع من التعافي خلال اليوم. بصراحة، نحن نتداول بناءاً على الميول أكثر من أي شيء آخر. التحليل التقني له تأثير محدود في هذا النوع من الأوضاع.