انطلق مؤشر ناسداك 100 نحو الأعلى خلال تداولات الثلاثاء، حيث حققنا ارتفاع مطلق مرة أخرى. هذا الأمر يظهر بشكل واضح عنصر "الرغبة بالمخاطرة" في الأسواق، حيث أن مؤشر ناسداك 100 جذب الكثير مما يعرف بإسم "المال الحار". في هذه الحالة، من المفترض أن يتم التعامل مع التراجعات عند هذه النقطة على أنها فرص شراء. كما أن لدي خط الاتجاه على الرسم البياني الذي كان ثابتاً نسبياً، حيث أنه يستمر بدفع هذا السوق للأعلى. المتوسط المتحرك لـ50 يوم يقع ما دون ذلك المستوى مباشرة، وبالتالي أعتقد بأنه كذلك يؤثر عند النظر إلى الدعم.
بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أن يلتقي المستوى 9000 بشكل جيد مع خط الاتجاه، وبالتالي فإن ذلك سوف يكون داعماً كذلك. بنك الشعب الصيني دعم سوق الأسهم هناك بضخ كميات كبيرة من السيولة، ويبدو بأن هذا قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى عودة الرغبة بالمخاطرة إلى السوق. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تقارير مكاسب قوية لبعض الشركات على هذا المؤشر، بالأخص تيسلا التي ارتفع سهمها بشكل قوي خلال اليومين الماضيين، ما دفع بهذا المؤشر إلى الأعلى.
عند هذه النقطة، من المفترض أن تستمر التراجعات بتقديم الكثير منفرص الشراء، وبالتالي فإن البيع غير وارد. في الواقع، لا يوجد لدي سيناريو أكون فيه مستعداً للبيع إلا بالطبع إن كان هناك نوع من الفزع المطلق في السوق. التراجعات، وسوف تأتي بالتأكيد، يجب أن تعامل على أنها قيمة على وشك أن تُلتقط. أعتقد بأن مؤشر ناسداك 100 لن يصل إلى المستوى 9500 فحسب، ولكن لدي هدف أقرب إلى المستوى 10,000 مع نهاية العام. مع ذلك بالاعتبار، هناك الكثير من الأسباب التي تدفعنا لتوقع نوع من التراجع، ليس أقلها أن الأسواق لا يمكنها التحرك بإتجاه واحد للأبد. البحث عن هذه التراجعات وانتظار مؤشرات الاستقرار للبدأ بالشراء أو حتى الإضافة إلى الوضعية سوف يكون الطريقة الأفضل للتداول في هذا السوق في الأمام. مع الأوروبيون والأمريكييون وتى الصينييون الآن يقدمون سيولة للأسواق، من الواضح أنهم سوف يحاولون تضخيم هذا السوق أكثر. صحيح أني أعتقد بأن هذا الأمر لن يستمر للأبد، ولكن في هذه الأثناء، يبدو السوق صعودياً بالتأكيد.