تراجع اليورو بداية خلال تداولات الثلاثاء، ولكنه وجد ما يكفي من المشترين في الأسفل للتحول وتشكيل شمعة داعمة قليلاً. يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بين المستوى 1.10 في الأسفل والمستوى 1.12 في الأعلى لفترة طويلة الآن، وبصراحة، لا يوجد شيء على هذا الرسم البياني يشير إلى أنه لن يستمر في ذلك. عند هذه النقطة، قدم المتوسط المتحرك لـ50 يوم شيء من المقاومة، وقد تراجعنا فعلياً من هناك. ولكني أعتقد بأن المستوى 1.11 هو فعلياً حيث يستهدف السوق، حيث أنه يشكل "القيمة العادلة" هنا.
تذكر بأن هذا الزوج يميل لأن يكون متقطعاً، يث أن كلا البنكين المركزيين تبنيا سياسة مالية متساهلة جداً. مع ذلك بالاعتبار، بدلاً من القلق كثيراً بشأن التحليل الأساسي، فإن أغلبية المتداولين ببساطة يتداولون في هذا السوق ذهاباً وإياباً حتى تتوقف تلك الحركة عن تقديم النتائج. من خلال النظر إلى الرسم البياني طويل الأجل، فقد كنا بالتأكيد في اتجاه تنازلي، ولكن الوضع كان فوضاوياً على طول الطريق من القمة إلى السعر الحالي. لا أرى أي شيء يشير إلى أن الوضع سوف يتغير حالياً، ولكن إن قمنا بالاختراق ما دون المستوى 1.0980، عندها أعتقد بأن السوق قد يتجه نحو المستوى 1.09، وبعد ذلك إلى المستوى 1.0750 بناءاً على الفجوة في الأسفل. إلى الأعلى، إن تمكن السوق أخيراً من الاختراق فوق المستوى 1.1250، عندها من الممكن أن نتحدث عن تغير رئيسي في الاتجاه ووضع من نوع "الشراء والثبات". الهدف الأولي هناك بالطبع سوف يكون المستوى 1.15، حيث أنه حاجز المقاومة النفسية الرئيسي التالي.
يستمر الدولار الأمريكي بالتعرض إلى شيء من الطلب حيث كان هناك الكثير من الخوف في الأسواق بشكل عام، ولكن تجدر الإشارة إلى أن ذلك لم يؤثر هذا الزوج بشكل حقيقي كما تتوقع في العادة. تستمر الظروف التداولية اليومية المتقطعة مع متداولي الخوارزميات بكونها الطريقة الأكثر شيوعاً هنا. هناك ميول سلبية طفيفة فقط تستمر بكونها تداولات هذا الزوج. إن كنت تريد تطبيق نظام محصور في نطاق، فإن هذا قد يكون السوق المناسب لك. ولكن، إن كنت تبحث عن تحرك أكبر، فأنت بحاجة على الأرجح إلى الإستمرار بالبحث في مكان آخر، حيث أنك ببساطة لن تجد ذلك هنا، على الأقل ليس على المدى القصير.