استمر الدولار الأمريكي بمواجهة المصاعب مقابل الين الياباني عند المستوى 110 ين، وهي المنطقة التي تسببت بالكثير من المشاكل في الماضي. في النهاية، يستمر هذا السوق بالنظر إلى هذا المستوى على أنه نقطة إنحناء مهمة، ومن خلال النظر إلى الرسوم البيانية طويلة الأجل، من السهل أن نرى بأن المستوى 110 ين هو القيمة العادلة بالنسبة لمتداولي المدى الطويل. المستوى 105 ين كان يقدم الكثير من الدعم على المدى الطويل، كما أن المستوى 115 ين يقدم الكثير من المقاومة. يفسر هذا الأمر سبب صعوبة تخطي المستوى 110 ين، على الرغم من أننا شهدنا الكثير من القوة للدولار الأمريكي.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، قمنا بالإرتداد قليلاً نحو نهاية اليوم، وبالتالي يشير ذلك إلى أن السوق يحاول تشكيل نوع من الدعم عند هذه المنطقة، ولكني بصراحة لا أجد المحفزات التي تدفع هذا السوق للأعلى، إلا بالطبع إن حصلنا على تقدم كبير من نوع "الرغبة بالمخاطرة". نحتاج إلى الاختراق نحو ارتفاع جديد من أجل تأكيد ذلك، وبالتالي حتى إن قمنا بتخطي المستوى 110 ين، فإن ذلك لن يكون كافياً.
إن قمنا بالاختراق فوق الارتفاع الأخير، والذي يقع حالياً عند المستوى 110.35 ين تقريباً، فإن السوق عندها قد يتجه نحو المستوى 111 ين، ولكني أعتقد بأنه سوف يكون تقدم بطيئ، وليس بالضرورة تسارع نحو الأعلى. في النهاية، حتى إن قمنا بالحصول على نوع من أوضاع الرغبة بالمخطرة، فإن وضع النمو العالمي ما يزال ضعيفاً، وفيروس كورونا لم يختفي بعد، ولذلك أعتقد بأن يكون من الصعب التمسك بالتقدمات عند هذه النقطة. أعتقد بأن المتوسط المتحرك لـ50 يوم على الأرجح أن يقدم الدعم، وهو أقرب من المستوى 109 ين.
إن تمكنا من الاختراق ما دون ذلك المستوى، عندها من المرجح أن يؤثر خط الاتجاه الصاعد، والذي يقع عند قاع القناة الصاعدة. الاختراق ما دون ذلك المستوى يفتح الباب للتحرك نحو المستوى 105 ين، وعلى الأرجح أن يؤدي إلى اختراق كبير. على الأرجح أن يلتقي هذا الأمر مع صدمة كبيرة في النظام المالي، والذي بصراحة ليس بالضرورة أمراً غير محتمل هذه الأيام. لهذا، أقوم بالإنتباه إلى هذه المستويات، ولكني أدرك بأن علينا عدم الإستهانة بالمرونة لى المشترين. بعبارة أخرى، لن أتفاجئ إن لم نتحرك بأي اتجاه خلال الجلسة القادمة.