تقدم الجنيه البريطاني بداية تداولات الأربعاء، ولكنه وجد ما يكفي من المقاومة عند المستوى 1.30 لكي يتحو ويشكل شهاب. الشهاب بالطبع مؤشر سلبي، وعلى الرغم من أنه عادة ما يشير إلى البيع، فإني أعتقد بأنه سوف يكون من السابق لأوانه أن نقوم بذلك بقوة حيث أن لدى السوق بالتأكيد الكثير من الدعم في الأسفل. إن تمكنا من الاختراق فوق المستوى 1.30، عندها من المتمل أن نتقدم أكثر، وربما أن نصل نحو المقبض 1.32.
من خلال النظر إلى هذا الرسم البياني، يقع المتوسط المتحرك لـ50 يوم في منتصف ذلك النطاق، وبالتالي على الأرجح أن نستمر برؤية المزيد من المصاعب هناك. مع ذلك بالاعتبار، إن قمنا بالتحول والاختراق ما دون انخفاضات آخر يومين، عندها من الممكن أن يتراجع السوق نحو المقبض 1.28. مع تحييد جميع العوامل، من المرجح أن يستمر السوق برؤية الكثير من التقلبات وبالطبع التحرك بسبب الأخبار من لندن أو من الاتحاد الأوروبي.
مع ذلك بالاعتبار، فإن الدولار الأمريكي قوي بشكل غير عادي، وسوف يستمر بالتسبب ببعض المشاكل كذلك. ولكن على المدى الطويل، فإن الجنيه البريطاني مقيم بأقل من قيمته بشكل كبير، وبالتالي يجب أن يؤخذ ذلك بالحسبان كذلك. عند هذه النقطة، من المفترض أن يكون التراجع قصير الأجل فرصة للحصول على شيء من القيمة، وعند هذه النقطة أنا غير مهتم بمحاولة البيع في هذا السوق حتى نحصل على اختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم والذي يقع أقرب من المقبض 1.27 في الأسفل. عند هذه النقطة، من المحتمل أن يستمر السوق بإظهار مؤشرات على التقلبات، ولكن الاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ200 يوم يبدو غير محتمل. أتوقع الكثير من التحرك ذهاباً وإياباً، ولكن على المدى الطويل أتوقع بأن يتعافى الجنيه البريطاني، وأن يصل نحو المستوى 1.35 بعد الكثير من الصراع ذهاباً وإياباً. سوف يستمر البحث عن القيمة بكونه الطريقة التي ننظر فيها إلى هذا السوق، ولكني بحاجة لرؤية شيء من الاستقرار طويل الأجل.