تراجع مؤشر S&P500 بداية تداولات الثلاثاء، ولكنه تحول وأظهر مؤشرات على النشاط مرة أخرى. مع تقدمنا في العام الجديد، سوف يبحث عن التوجه على المدى القصير، ولكن على المدى الطويل، من المؤكد تقريباً أن يكون إيجابي، بسبب حقيقة أننا في توجه صعودي قوي. ف يالنهاية، لم يتغير الكثير عدى عن فكرة توقيع الولايات المتحدة والصين على اتفاقية "المرحلة 1" بتاريخ 15 يناير. ذلك بالطبع أمر صعودي، وبالتالي شهدنا الكثير من ردة الفعل نحو الأعلى. مع ذلك بالاعتبار، أعتقد بأن هناك الكثير من فرص الشراء التي يمكننا الاستفادة منها في الأسفل.
أتوقع بأن يكون المستوى 3150 هاماً، وأننا سوف نرى إلتقاء الدعم هناك، ليس فقط بسبب حقيقة أنه كان منطقة مقاومة سابقة، ولكن بالطبع بسبب وجود المتوسط المتحرك لـ50 الذي بدأ بالتحرك إلى تلك المنطقة. في هذه الحالة، من المرجح أن يشهد السوق الكثير من الاهتمام في الأمام، حيث أن من المرجح أن يقوم البنك الفدرالي بتسييل الأسواق أكثر، وبالطبع بقية البنوك المركزية حول العالم تقوم بذلك. بصراحة، معدلات الفائدة منخفضة بما يكفي لإجبار المال نحو سوق الأسهم، وذلك جزء مما يحرك مؤشر S&P500 للأمام منذ بعض الوقت.
إن قمنا بالاختراق ما دون المتوسط المتحرك لـ50 يوم، عندها من الممكن أن نتراجع نحو المستوى 3000، ولكن عند تلك النطقة، أعتقد بأننا سوف نحصل على تدفق كبير من المال للإستفادة مما كان اتجاه صعودي قوي. صحيح أننا ممتدين بشكل زائد قليلاً عند هذه النقطة، ولكن في النهاية، من المفترض أن يجد هذا السوق الكثير من المشترين الذين قد يدخلوا إلى هنا ويدفعوا به إلى الأعلى أكثر. أعتقد عند هذه النقطة بأن البحث عن القيمة على الأرجح أن يكون الطريقة الأفضل في الأمام، ولكن من الممكن قول ذلك عن هذا السوق منذ عدة أسابيع، إن لم تكن أشهر مضت. لهذا، أنا غير مهتم بالبيع في هذا السوق، ولكني بالطبع سوف أخبركم بشأن تحول الزخم نحو الأسفل بأي شيء أطول من تراجع قصير الأجل.