تحرك مؤشر ناسداك 100 ذهاباً وإيابا خلال تداولات الأربعاء، وأظهر مؤشرات على التداول الخافت. هذا لا يعد مفاجئة كبيرة، لأننا نعلم بالفعل عن الوضع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وقد قام السوق بالفعل بتسعير هذا الأمر. عند هذه النقطة، إن تراجع السوق من هنا، فمن المحتمل أن يقدم المستوى 8800 بعض الدعم. بالإضافة إلى ذلك، إن قمنا بالاخترا قما دون المستوى 8750، عندها قد نحصل على المزيد من التراجع.
في النهاية، إن قمنا بالاختراق فوق ارافتاعت من جلسة الثلاثاء، فإن من المحتمل أن نتجه نحو المستوى 9500. على أي حال، أعتقد بأن مؤشر ناسداك 100 سوف يكون السوق الذي يستمر بالارتفاع، لأن كلا الدولتين تقوم بأعمال كثيرة مع شركات على هذا المؤشر. في النهاية، كنا ممتدين بشكل زائد قليلاً، ولذلك أعتقد بأن الأمر مسألة وقت قبل أن يستفيد الناس من القيمة عندما تظهر. كما أني أدرك بأن المتوسط المتحرك لـ50 يوم من المفترض أن يستمر بالتحرك للأعلى، وهو يشكل "قاع متحرك" في هذا السوق.
أعتقد في النهاية أننا سوف نتجه نحو المستوى 10,000، ولكن ذلك على الأرجح قصة عام آخر. إن قمنا بالاختراق ما دون المستوى 8500، عندها سوف يتغير الاتجاه. لا أعتقد بأن ذلك سوف يحدث قريباً، ولكنه أمر يجب التفكير به. في النهاية، يحصل هذا السوق على اهتمام المشترين، وبالتالي نستمر برؤية استمرار الوضع القائم منذ فترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، لدينا البنك الفدرالي الذي يرغب بالإبقاء على السوق عائماً، وأعتقد بأن الكثير من المتداولين يستمرون بالإعتماد على هذه الحقيقة. في النهاية، تداول السوق خلال العقد الماضي بناءاً على ما يقوم به البنك الفدرالي، وليس بالضرورة ما تقوم به الشركات. الأمر متعلق بالسيولة، وما إن كان البنك الفدرالي سوف يستمر بتقديم ما يمكنهم تقديمه. أظهر جيرومي باول في العام الماضي بأنه يميل للقيام بما يمكنه القيام به للإبقاء على السوق عائماً، حيث أن البنك الفدرالي تحت سيطرة وول ستريت. الأمر سيئ ولكنه حقيقي. حتى إن حصلنا على تراجع كبير، فإن البقاء خارج السوق والبحث عن فرص للشراء، ما لم يحدث انهيار مالي، هي الطريقة للتداول هنا.