تراجعت خام WTI بداية التداول يوم الثلاثاء، ولكنها وجدت دعماً كافياً بالقرب من المستوى 62.50 دولار لتتحول وتظهر علامات على النشاط مرة أخرى. ومع ذلك، فنحن عند قمة منطقة تدعيم كبيرة بين المستوى 50 دولار في الأسفل والمستوى 65 دولار في الأعلى. لهذا السبب، أتوقع أننا ربما نتراجع قليلاً، لكن الوضع الأساسي قد تغير منذ أن وصلنا إلى القاع الأخير.
بالطبع خفضت أوبك من الإنتاج، وبدأت الولايات المتحدة وإيران بتصعيد التوترات. هذا له تأثير صعودي على النفط، ونتيجة لذلك، رأينا السوق يتجه ببطئ للأعلى. أعتقد أن الكلمة الرئيسية هنا سوف تكون ببطئ، حيث أن السوق قد امتد بشكل زائد. من المحتمل أن تحتاج الأسواق إلى التراجع للعثور على الزخم المناسب للاختراق. ومع ذلك، إذا قمنا بالانخفاض إلى ما دون المستوى 60 دولاراً، فمن المحتمل أن يتسبب ذلك بحدوث بعض الانهيار، ربما إلى المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، بالقرب من المستوى 59 دولاراً. في الأسفل هناك، سنهاجم المتوسط المتحرك لـ200 يوم. في النهاية، هذا السوق سيظل مدفوعاً بالعناوين الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وليس أقلها الوضع الأمريكي/الإيراني.
أعتقد أنه في هذه المرحلة، يوجد نقص جدي في الطلب، لذا إذا كان هناك تهدئة للتوترات، فمن المحتمل أن يتراجع هذا السوق بشكل أكبر قليلاً. من الصعب التداول في هذا السوق بأي شيء أكثر من مجرد تداول قصير الأجل، لأنه بصراحة، عندما نحصل على الكثير من العناوين الرئيسية التي تتضمن قضايا جيوسياسية، تميل الأسواق إلى الرد بسرعة. تذكر أن أسواق العقود الآجلة تتحرك بشكل أساسي بناءاً على التداول المحوسب في هذه الأيام، لذا يرجى الانتباه إلى أن السوق سوف يتفاعل على الفور مع العناوين الرئيسية، وليس بالضرورة بشكل منطقي. تتفاعل الآلات الآن مع العناوين الرئيسية لبعض تغذيات تويتر، مما يتسبب بجميع أنواع الضوضاء. في هذه المرحلة، يتعلق الأمر بالتداول على المدى القصير، لكنني أعتقد أنك بحاجة إلى رؤية نوع من التراجع من أجل البدء في الشراء مرة أخرى، لأن ذلك يتيح القليل من الزخم، وربما يدفع السوق نحو أعلى المستويات مرة أخرى . ولكن مع ذلك، هناك عدة مستويات في الأسفل، والتي ان تم اختراقها، يمكن أن تسبب مشاكل.